ملاحظة اذا كانت المعلومات صحيحة فنحن لها
واذا خاطئ فالحذر واجب...
المؤامرة التركية والخيانة العظمى
في الساعة 0105 يوم 10 حزيران صعد عبود قنبر وعلي غيدان والغراوي طائرة
هيلكوبتر يقودها الملازم عقيل ونزلوا الى مطار الموصل وكانت حمايتهم ينتظرونهم
هنالك بعد تقسيمهم الى نصفين وبعدها ذهبوا الى كردستان بعد ان سلمو ا اسلحتم
وخلعوا رتبهم العسكرية وسلموا انفسهم الى الاسايش حسب الاتفاق السابق والذي
ساخبركم بما حصل قبل هذه الحادثة وهو كالتالي:
ضابط المخابرات التركية اصيل داوود يجتمع مع غيدان وقنبر والغراوي واثيل النجيفي
ثم يأمر قنبر كافة امراء اللالوية والافواج بترك مواقعهم ونسف الخطة المرسومة
للتصدي لداعش عند دخوله بعدها يقوم غيدان بتسلم المطار العسكري الى داعش او
القوة المتكونة من ضباط الجيش السابق والمخابرات العراقية السابقة الذين تجهزوا قبل
اكثر من 4 اشهر بعدها قام الغراوي بتسليم كافة اسلحة الجيش والشرطة الى هذه القوة
المسلحة التي اتخذت داعش غطاء لها ... بعدها يتم هروب القادة الثلاث مع اثيل
النجيفي وفق الخطة المرسومة ... واليوم صباحا الساعة 0340 دخل القادة الثلاث
الخونة الى ارض تركيا كما ورد من المصدر !
الخطة كانت ليس كما رتب لها الآن انما كان دخول سامراء هو انشغال للجيش في سبيل
اسقاط الموصل بعد تكثيفه في سامراء الا ان قادة سامراء لم يدخلوا ضمن هذه الخطة
المبرمة من قبل تركيا لذلك قاموا بالتصدي لداعش مع الفصائل المسلحة العراقية
واجبروهم على الهزيمة ولكن ما فعله القادة الثلاث يوم امس لا يمكن تبريره من قبل
القائد العام للقوات المسلحة الا اذا قام باعدامهم ميدانيا في ساحة التحرير ومهما كلف
الامر حتى وان قطع علاقته الدولية مع تركيا!!
هذه مختصر لما حدث يوم امس!