"القرصنة" بمؤتمر الخليج لأمن المعلومات
11/06/2014 09:20
تستمر في دبي فعاليات الدورة الثانية من معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات، ويتم تسليط الضوء على قضايا اختراقات الأمن الإلكتروني عالميا، والتهديدات الإلكترونية التي تواجه الأنظمة والتطبيقات والشبكات الشخصية.
وأصبحت الجريمة الإلكترونية أكثر خطورة وطرق الحماية أكثر أهمية، في عالم بات فيه كل شيء تقريبا متصلا بالإنترنت.
وفي بلد مثل دولة الإمارات التي نجحت في بناء نموذج يحتذى به في قطاع الحكومة الذكية، تتوجه الأنظار إلى معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات.
وفي وقت تسعى الشركات الكبرى إلى حماية مستخدميها، برز مؤخرا مصطلح القرصنة الأخلاقية التي تهدف لكشف مكامن الضعف في المواقع الإلكترونية.
ومع تزايد انتشار إنترنت الأشياء، تأخذ الجريمة الإلكترونية أبعادا أكثر خطورة، خصوصا لارتباطه بالحياة اليومية للمستخدمين.
كما تشدد شركات أمن المعلومات على دورها في حماية مراكز المعلومات، كون الخطر والحماية تبدآن من هناك قبل وصولهما إلى المستخدم.
وتشير تقديرات إلى أن حجم سوق أمن المعلومات سيصل إلى أكثر من 120 مليار دولار بحلول عام 2017، في حين أن خسائر الاقتصاد العالمي الناجمة عن الجرائم الإلكترونية تتجاوز 450 مليار دولار سنويا.