إيارا - موي داجوا:
إيارا هي "أم المياه".. او كما ينطقها البرازيليون "موي داجوا"، غير أن الأساطير البرازيلية لا تنظر لـ إيارا على أنها عروس البحر مثل العديد من الثقافات الأخرى رغم انهم يصورونها في رسومهم نصف امرأة ونصف سمكة، ولكنهم يصورونها في الفولكلور الشعبي أحيانا بأنها ثعبان الماء، ولكن بعد أن امتزجت الأسطورة بما تناقله الأوروبيون الوافدون إلى البرازيل في القرن الـ 19 جعل الشاعر البرازيلي جونزالفيس دياس يصورها بالملامح التقليدية "جسد امرأة مع ذيل سمكة"، وأطلق عليها اسم إيارا في قصيدته التي تحدثت عن "أم المياه" التي كانت تغني للصيادين.. كما أصبح لها اسم آخر في الموروث الشعبي هو "جانينا".. والطريف أن اسميّ إيارا وجانينا من أكثر الأسماء الرائجة للفتيات في البرازيل
الكايبوري:
تحكي هذه الأسطورة عن مخلوق خرافي يعيش في الغابة واسمه "كايبوري"، وهو كائن عملاق مغطى بالكامل بالشعر الأسود المخيف، ويتجول بالغابة ممتطيا خنزيرا كبير الحجم.
الكوبرا جراندي:
يعيش الثعبان العملاق أو الكوبرا جراندي وفقا للأساطير البرازيلية في نهر الأمازون، وهو أقوى الكائنات الغامضة في الموروث الثقافي البرازيلي، حيث يظن أبناء الشعب البرازيلي أنه يمكنه أن يغير شكله بأكثر من وسيلة ليخيف الصيادين ويبعدهم عن مياه النهر
الكوروبيري:
ويعيش هذا الكائن الخرافي أيضا وفقا للمعتقدات البرازيلية في الغابة، ولكنه قصير جدا يشبه الأقزام ولكن في جسد طفل، ولديه قدمان معكوستان بحيث تجد كعبيه في المقدمة وأصابع القدمين إلى الخلف. وهو المسئول عن حماية الحيوانات والأشجار بالغابة، حيث تصفه الأسطورة بأنه قوي وجسور.ووفقا للأسطورة، فإنه يقوم بتضليل الصيادين والغزاة بعيدا بواسطة إطلاقه لدخان كثيف. كما يقوم بمعاقبة من يقوم بالصيد في الغابة بغرض الترفيه واللهو.
والطريف أن سكان مدينة ساو باولو يعتبرون الكوروبيري هو الرمز الرئيسي لحماية الغابات والحيوانات الموجودة بمحيط مدينتهم
نيجري دو باستوريو:
تنتشر هذه الأسطورة في جنوب البرازيل، حيث يروي التراث أن هناك طفلا أسمر البشرة قد فقد أحصنته التي أوكل إليه برعايتها، فيقوم سيده القاسي بتعذيبه حتى ينزف الدماء، ثم يلقيه في أحد الكثبان حتى يموت، لكنه يعود مرة أخرى ولكن بشكل غير مرئي ويمتطي أحد الأحصنة في التلال، ويزعم من يروون قصته أن من يشعل شمعة كتكريم لروحه، فإنه يساعد هذا الشخص في العثور على الأغراض الضائعة منه.
سلامنكا دو جراو:
هذه الأسطورة يتداولها أيضا المواطنون البرازيليون في منطقة الجنوب، فـسلامنكا دو جراو هو عبارة عن كهف مليء بالكنوز على غرار كهف علي بابا الشهير في أساطيرنا العربية، إلا أن هذا الكهف يحرسه حرباء عملاقة تسمى تينياجوا.
ساسي بيريري:
وفقا للفولكلور الشعبي، فإن هناك مخلوقا خياليا يعيش بجنوبي وسط البرازيل يدعى ساسي بيريري، وهو عبارة عن طفل صغير لرجل واحدة فقط، ويرتدي قبعة سحرية حمراء ويضع في فمه غليونا صغيرا. وتقول الأسطورة أن بيريري طفل شقي يتعمد ايذاء الناس من خلال اشعال النيران في المحيط الذي يتجولون به، أو افزاعهم ببعض حيله وتصرفاته الطائشة. كما أنه يحرص على تخويف المسافرين في المناطق المنعزلة والنائية.
بوتو:
يظن البرازيليون أن هناك دولفين وردي اللون يدعى "بوتو" يعيش في المياه، وأنه خلال الاحتفال بمهرجان القديس جيمس في شهر يونيو، يخرج بوتو من الماء في شكل شاب وسيم يرتدي قبعة لتغطية رأسه لأن تحوله لإنسان غير كامل فتظل أنفه مخبأة أسفل القبعة. وفور توجهه للاحتفال يرقص مع أول امرأة جميلة يقابلها ثم يصطحبها معه مرة أخرى إلى أعماق النهر، لذا فإنه من الشائع خلال هذا الاحتفال أن تجد الناس يطلبون من الرجال الذين يرتدون قبعات بأن يرفعوا القبعة حتى يتأكدوا أن أحدهم ليس "بوتو" متخفيا.