نجل الرئيس طالباني يقود قوة عسكرية من البيشمركة تدخل كركوك
الأربعاء, 11 حزيران/يونيو 2014 20:03
[اربيل ـ أين]
قالت النائبة في برلمان اقليم كردستان كشة دارا، ان بافيل طالباني نجل الرئيس العراقي جلال طالباني يقود قوة من البيشمركة للمناطق المتنازع عليها في محافظة كركوك لمقاتلة عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام [داعش ].
واوضحت كشة دارا في تصريح لوكالة كل العراق [أين]، ان "ابن جلال طالباني متواجد حاليا في صفوف البشمركة في محافظة كركوك ومن المؤمل ان يشارك مع قوات الجيش".
واضاف ان "برلمان الاقليم دعا الى عقد جلسة طارئة لمناقشة تداعيات ازمة الموصل ولم تحدد رئاسة البرلمان موعد الجلسة بانتظار تقرير اللجنة المكلفة بـتدارك الأوضاع الحالية في المناطق المستقطعة والمؤلفة من وزارت حقوق الانسان والداخلية والبيشمركة"
وكان النائب الأول للامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني، كوسرت رسول، قد اعلن في اجتماع مع ضباط قوات حماية الحدود، ان دفاع قوات البيشمركة يقتصر عن أرض كردستان.
ونقل المكتب الإعلامي للاتحاد الوطني الكردستاني، عن كوسرت رسول نائب القائد العام للقوات المسلحة الكردستانية، "ان البيشمركة كانوا دائماً قوة مليئة بالايمان، دافعوا عن أرض كردستان وكانوا يدركون تماماً الواجب الملقى على عاتقهم، مؤكداً ان البيشمركة اليوم أكثر من أي وقت مدافعون وبشدة عن أرض كردستان".من جانبهم، أعلن ضباط قوات حماية الحدود انهم مستعدون دائماً للدفاع عن أرض كردستان، وأن اي اشتباك على أرض كردستان إن وجد، فإنهم مستعدون لإحباطه.وفي جانب آخر من اللقاء، تم بحث مشاكل ومعاناة البيشمركة، وبهذا الصدد، قال كوسرت رسول " إن لقوات البيشمركة العديد من المشاكل بسبب الخلافات بين إقليم كردستان وبغداد، إلا ان ذلك لا يمكن أن يؤثر على تاريخ والمكاسب التي حققتها قوات البيشمركة، وفي أيام المحن والخوف جميعنا بيشمركة كردستان".وفي نهاية اللقاء، قال كوسرت رسول ان " قوات البيشمركة يفدون بأرواحهم للدفاع عن أرض كردستان، وفي أي احتمال غير متوقع، فإن جميعنا مستعدون للدفاع عن أرض كردستان".
وتاتي هذه التطورات بعد سقوط محافظة نينوى بالكامل بأيدي مسلحي داعش بعد اشتباكات مسلحة وانسحاب قطعات الجيش والشرطة من مدينة الموصل.
وسيطر عناصر داعش على كافة مؤسسات الدولة بالموصل من مصارف ومنشأت حكومية ومطار الموصل ومبنى محافظة نينوى وقاموا باطلاق سراح النزلاء في سجن بادوش والاستيلاء على معدات واسلحة القوات الأمنية.انتهى