كل الكلام اللي قريته غير واقعي و عام. ليش كلكم رافضين تشوفون الحقيقة الواضحة مثل الشمس. الموضوع لا موضوع شيعة و لا موضوع سنة. اني ما اكتب مواضيع بس صدك دمي فار. القضية الاساسية في كل هذا الفلم الهندي هي نصف الموصل و كركوك. الحكومة المركزية و اربيل في مفترق طرق و موقف المركز اقوى. لم يعد امام مسعود برزاني و هو مهدد بان يجبر على اعلان انفصال الاقليم سوى داعش و شراء ذمم قادة الجيش لخلق الفوضى كي يأخذ كركوك بالقوة. منذ 2003 لا يقف بين مسعود و اعلان الانفصال سوى كركوك. القاعدة و داعش لم يدخلوا العراق البارحة. لكن ما حققوا ربع اللي وصلوله الان خلال سنين. شنو اللي صار بين ليلة وضحاها و مع فوز المالكي و رفض امريكا لتصدير نفط الاقليم. اول خطوة يجب ان تعلن الحكومة جهارا اتهامها لبرزاني بالتعاون مع داعش و القاعدة لخلق مسوغ للتوسع و الانفصال. اذا لم نكسب المجتمع الدولي للضغط على برزاني و تركيا سيضيع العراق او ما تبقى منه. كل عراقي مسؤول عن ما سيحدث اذا ما وقفنا بوجه السبب الحقيقي لازمة اليوم و هي منظمة برزاني و للعلم هي مدرجة على قائمة المنظمات الارهابية في اوربا و امريكا. اني ابدا ما اكول انه بلدنا ما بيه مشاكل و لا اكدر اكول حكومتنا بيها خير بس اللي ديصير حاليا اكبر بهواية من اللي صار كل السنين اللي فاتت. دم اولادنا و اهلنا و جنودنا مو رخيص حتى نتكلم كلام عام و نضيع الحق و احنا نتفرج. اذا نريد شلال الدم يوكف لازم نحمل المسؤولية للمستفيد و المحرك للاحداث اللي يأوي قادة القاعدة و المحرضين على الارهاب.