وعدت الولايات المتحدة تعد بمساعدة العراقيين النازحين بسبب المعارك، ويأتي هذا فيما تدور اشتباكات بين قوات عراقية ومجموعات من المسلحين عند المدخل الشمالي لمدينة سامراء الواقعة على بعد 110 كلم شمال بغداد، بحسب ما افاد شرطي وشهود عيان وكالة فرانس برس.
وتحوي سامراء مرقد الامامين العسكريين، علي الهادي الامام العاشر وحسن العسكري الامام الحادي عشر لدى الشيعة الاثني عشرية، والذي ادى تفجيره عام 2006 الى اندلاع نزاع طائفي قتل فيه الالاف.
وقال الشرطي ان "اشتباكات تدور بيننا وبين عناصر مسلحة، وقد طلب منا قائد الفرقة الانسحاب لكننا رفضنا ذلك". وذكر شهود عيان ان المسلحين اتوا بسيارات دفع رباعي، على الارجح من مدينة تكريت (160 كلم شمال بغداد) التي سيطروا عليها في وقت سابق.
واكدت مصادر امنية لفرانس برس ان ناحيتي العوجة والدور جنوب تكريت سقطتا في ايدي المسلحين الذين واصلوا طريقهم نحو سامراء.
جريدة الوطن
2014/06/11