[البصرة-أين]

اعلنت الحكومة المحلية في محافظة البصرة رفع حالة التأهب والاستنفار في الاجهزة الامنية على امتداد الخارطة الوطنية لمنع حدوث خروقات امنية ومفاجآت جديدة تربك الواقع الامني في المحافظات.

وذكر بيان للحكومة المحلية في البصرة تلقت وكالة كل العراق[أين] نسخة منه اليوم ان "الحكومة تتابع بحذر مجريات الاحداث في محافظة نينوى والمناطق الساخنة الاخرى وتعلن عن دعمها ومساندتها الكاملة لقوات جيشنا الباسل ورجال اجهزتنا الامنية البطلة المرابطين في سوح المواجهة والصامدين في ثغور الدفاع عن الوطن".

ودعا القيادات العسكرية الى أخذ دورها في الامساك بالارض واستعادة المدينة من سيطرة قوى الارهاب والظلام وبكل مسمياته، لتخليص نينوى من كارثة دموية باتت وشيكة ومجازر بشعة اعتادت داعش على ارتكابها بدم بارد.

وشدد البيان على ضرورة ان يكون للحكومة الاتحادية موقف حاسم ازاء كل متخاذل قصر في اداء الواجب الوطني المقدس في الدفاع عن العراق وكرامته وسيادته من القيادات الامنية كما وتحث المواطنين في البصرة لاسيما عشائرنا الابية وكافة تلاوين المجتمع البصري من رجال دين ومؤسسات سياسة ومنظمات مجتمع مدني على التحلي باليقظة والحذر ومساندة الاجهزة الامنية في مراقبة المشهد الامني لمحافظة البصرة حفاظا على امنها وسلامة ابنائها".

وكانت مناطق واسعة من محافظة نينوى قد سقطت يوم أمس، بيد مسلحي [داعش]، كما سقط المطار ومبنى المحافظة وقيادة عمليات نينوى بيد المسلحين، وتم فتح السجون وتهريب مئات السجناء، اضافة الى الاستيلاء على الودائع المالية في المصارف.انتهى42