هنا

[البصراويه]

[بغداد ـ اين]


قال محافظ نينوى اثيل النجيفي ان "جميع اهل الموصل سينتفضون معنا ليطردوا منها الغرباء ويبقى فيها أبناؤها المحبون لها والحريصون على مصلحة أهلها، لأن الموصليين يريدون سلطة تستطيع التواصل مع العالم لحل مشاكلهم وليس سلطة تريد منهم ان يعودوا للعصور الوسطى".


واوضح النجيفي في تصريح له اليوم اطلعت وكالة كل العراق [اين] عليه "لابد ان يأخذ اهل الموصل بحسابهم ان الحكم ليس تحكّما، فبعد الساعة الاولى من إنهاء الصراع العسكري تبدأ المهمة الأصعب وهي تأدية الخدمات التي ينتظرها المواطنون ومن يحكم حقيقة هو الذي بيده تلك الخدمات ويستطيع تلبية حاجات الناس، ولاشك ان المواطن يفكر اولا بكرامته ولكنه يفكر بعدها بالكهرباء والماء والخدمات الصحية والوقود، الخ".


وتابع "انا اختلف مع غيري من الذين يستخدمون الام المواطنين سلاحا في معاركهم ولهذا فإنني سأسعى لتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين من مقر إدارتنا البديل، ولكن هناك أمورا لابد ان يطلبها المواطنون ممن يسيطر على المدينة الان، فان أولئك الذين يسيطرون على المدينة يظنون انهم قادرون على حل مشكلة توفير الخدمة الصحية لملايين البشر بفتح مركز صحي بسيط او انهم لا يعيرون أهمية الى كيفية الحصول على الكهرباء التي كنا نحصل عليها من بغداد واربيل وتركيا، اما الوقود فكان مشكلة نحلها جزئيا بالتواصل مع كل الجهات".


واعلن قرب انتفاضة اهل الموصل معه ليطردوا منها الغرباء، مبينا ان "نينوى يبقى فيها أبناؤها المحبون لها والحريصون على مصلحة أهلها لأن الموصليين يريدون سلطة تستطيع التواصل مع العالم لحل مشاكلهم وليس سلطة تريد منهم ان يعودوا للعصور الوسطى واذا كان بعض الذين يسيطرون على الموصل يتبرأون من تهمة داعش - واحمد الله انها أصبحت تهمة تستوجب البراءة منها - فعليهم ان يعلموا انه ليس مهما كيف ينظرون الى أنفسهم بل الأهم منها كيف ينظر العالم إليهم.. الموصل تحتاج سلطة تستطيع الانفتاح على العالم ولن تتمكن من العيش منغلقة على نفسها".


يذكر ان محافظة نينوى قد سقطت بالكامل يوم امس بأيدي مسلحي داعش بعد اشتبكات مسلحة منذ ليلة الاثنين وانسحاب قطعات الجيش والشرطة من مدينة الموصل.


وكانت رئاسة مجلس النواب قد اعلنت امس تسلمها طلبا من الحكومة ورئاسة الجمهورية باعلان حالة الطوارئ في العراق على خلفية احداث نينوى، معلنة عقد جلسة طارئة لذلك يوم غد الخميس".


وكان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي قد بين امس الثلاثاء ان "طلب الحكومة اعلان حالة الطوارئ لها شروط وكما مذكور في الدستور فانها تقدم بطلب مشترك من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الى البرلمان وتحدد ضمن سقف زمني وهو شهر واحد على ان تقدم النتائج بعد 15 يوما من اعلان الطوارئ ولكن مجلس النواب شارف عمله على الانتهاء ولدينا فقط اربعة ايام اخرى وفي كل الاحوال يجب ان يكون هناك عمل ضمن الصلاحيات المتاحة وهي كثيرة ولكن يجب استغلال كل الجهد الوطني لمواجهة الارهاب واغاثة النازحين".


وشددت المرجعية الدينية العليا على الحكومة والسياسيين ضرورة توحيد الكلمة وتعزيز الجهود للوقوف بوجه الارهابيين داعية القوات المسلحة الى الصبر والثبات في مواجهة المعتدين.انتهى

[ليديا]

يا جماعة سا جماعة انا عقلي لم يعد يستوعب

مهمة الدفاع عن المدن

مهمة مواجهة داعش

هل هي من مسؤوليات الجيش ام الشعب

تحملون اهالي الموصل مهمة مواجهة جيوش تسمونها جيوش المغول المتوحشين

تعرفون ان قلوبهم حجر ولو قابلوا اباءهم امهم واباهم ونهوهم عما يفعلون لكفروهم ثم لقتلوهم ومروا

اهل الموصل من؟

نساء وشيوخ وشباب ورجال واطفال ليسوا كلهم مدربون على حمل السلاح ولا منظمون في فرق قادرة على مواجهة هذا المد


ام تراكم ترسلونهم للموت؟؟


فقط خذوني على قدر عقلي وفهموني

لما هذه النداءات والملامات على اهل الموصل؟؟

اين هو الجيش؟؟

[آهات علويه]

شكرا للخبر