السومرية نيوز/ بغداد
استنكرت الولايات المتحدة، سيطرة من أسمتهم "متشددين إسلاميين" على مدينة الموصل، ووصفت الوضع بأنه "خطير جدا"، فيما حثت القوى السياسية على الوقوف سويا ضد أعداء العراق.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جين ساكي، إن استيلاء جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام، على ثاني أكبر مدن العراق خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية يسلط الضوء على التدهور الخطير للأمن في البلاد".

وأضافت أن "الولايات المتحدة أمدت الحكومة العراقية بكميات كبيرة من الأسلحة منذ أن سحبت واشنطن قواتها من هناك عام2011 لكن بغداد لم تتمكن من رأب الانقسامات الطائفية والسياسية المتفاقمة".

وتابعت ساكي "ما من شك في أن الوحدة وتعاون كل الأطراف والمسؤولين في العراق معا هو السبيل الوحيد لتحقيق النجاح في هذا الأمر."

وأضافت أن "مسؤولين أميركيين في واشنطن وبغداد يتابعون الأحداث عن كثب بالتنسيق مع حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ومسؤولين آخرين منهم أكراد في منطقة كردستان شبه المستقلة في شمال البلاد".

ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، أمس الثلاثاء (10 حزيران 2014)، الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها، فيما قرر مجلس النواب العراقي عقد جلسة طارئة يوم غدا الخميس، لمناقشة هذا الوضع وإعلان حالة الطوارئ، وجاء ذلك بعد تسلمه طلبا من رئاستي الجمهورية والوزراء بشأن ذلك.