بَيْن لَيلها والنهــار
تَسْتَجْدِي تِلْك الْانْثَى
نَقَاء أَحَدُهُم
وَصَدَّقَه
يَا لَهَا مَن أَمْرَأَة
تَسْتَجْدِي الْمُسْتَحِيْل
فِي زَمــن الْخُدِيعــة
أُنْثَى مِن صُنْع الْطَّبِيْعَة
تَرَاه فِي احْلامَهَا
تَعْشَقُه بِصُوْرَة
فَضَيْعَة
أَحَّذَرِّي يَا أُنْثَى فَأَنَّك بِهَذَا
تَكُوْنِيْن
أُنْثَى مِن وَرَق
تُطَالَبِيْه بِهُدُوْء أَن يَعَزفُك
كَلَحــن قِيْثَارَة كَسَمْفُونِيَّة
موَنَّامُوّر
مِن الْق
يَحْكِيْك بِأَلْف الْف لَغــة
يَتِأَمَلك جَمِيْلـة أُنْثَى
كَالْشَّفَق
يرْتِيَدَيك مِعْطَف شِتَاء
يَسْتَرِيْح فِكْرَه عِنْدَك
وَيُذْهِب عَن بِالّه
الْقَلَق
لاتُطْلَبَبَين الَا بِالْفِطْرَة
عَاشِق لَك
يُغازِلك و أَن حَدَّثَك
صِدْق
لايَصْطَادِك ِكأنثى أَشْتِهَاء
بَل يَتَمَنّاك مُلَيْكَة لِلْرُّوح
دَوْمَا لِقَلْبِهَا
يَرُق
تتِخِلِين عَن وِسَادَتِك الْبَيْضَاء
وَالْدَّمْع
وتَتَوَسِدِين ذِرَاعِيــه
بَأَغْفَاءَة مُبْتَسِمَة
هُنَا يَكْمُن
الْفَرْق
أَن رَأَى وَجْهُك يُلَوِّح
بِالْحُزْن قَلِيْلا الَى
رَسْم الْبَسْمَة تَرَيــه
يَسْتَبِق
يَتَحَسَّس مَلَامِحَك
يَسْتَمِع لِلَّحْن نَبْضُك
بِرِفْق
أَرَاك سَيِّدَتِي لاتَفَقِهِين فِي حُب
الْسُرَعــة
شَيْئا فَزَمَان قَيْس وَلَّى
ونحن في زمــان الطيش
والنزق
وَلَازِلْتِ كَمــا أَنْتــي اراكِ
أُنْثـــ ى مِن وَرَق
بقلمـــــــــــــــــــي
بنفسـج
(القصيدة المتوحشـة)