بقلمي-رحله الى اعالي الجبل[COLOR=size=4]{قصيده}[/COLOR]
{رحله اللا اعالي الجبل}
الجرس
الباب
صوت ساعي البريد
صوته اللكز
فتحت الباب
ودون سلام
وقع على الاستلام
استلام الخطاب
فتحت الخطاب
تحية مساء وصباح
احبك
حد اللانهايه
احبك حد أفق الجنون
ثملت من خمرك
خمر طهرك المجنون
رغم اني لم اذقك
انتشيت الى الابد
اه من ذاك الاسر
الذي لا ارغب الانعتاق منه
اه من ذاك القصر
الذي لا اسمع سوى صوتك فيه
ان عظامك سجني
عظام قفصك الصدري
حواجز سجني الابدي
لا ارغب في الانعتاق
حتى في العفو العام
دعني والثمالة
وزدني خمرا
كل يوم ياتي
ياتي ساعي البريد
بصوته اللكز
بالخطابات
الخطابات التي تاتي من مجهول
او ربما من تلك الفتاة
الساكنه على الجبل
فتاة في منتهى الطيش
دعتني الى رحله
رحلة في النسيم العليل
في الفجر الابدي الجميل
الفجر الذي يزهو بريقا
تسلقت غابة الجبل
اشجار الخوخ والتفاح
تظلل الطرقات في الصباح
اما الحشائش والورود المخمليه
وقطرات المطر النديه
وغناء طيور الحب والعنادل
وصوت بنطالي الذي
يتضارب ببعضه في المسير
يتضارب ليحدث صفير
كل هذا--
يضيف الغابه سحرها
اما هناك في الاعالي
كانت بانتظاري
بفستانها الغجري
تلوح بمنديلهاالفجري
فتاة في منتهى الطيش
كانت تلوح من اجل شهوه
وقد تكون كما ادعت
من اجل حديث وفنجان قهوه
وحين تصافحنا
قبلتني
اجلستني تحت ظل بيتها
بيتها الخشبي
جلسنا لحين الاصيل
أضرمنا الموقد بالحطب
وكان اللهب
لا يشفق على حطب الاجساد
واصبحنا رمادا
وذبنا ودادا
وطرنا في الاعالي
فوق نيق الجبال
كنا نغني
نزجي التحية على الحمامات
على العنادل وطيور الحب والفراشات
وحين استفقنا من الاعالي
ودعتا بقبلة على الارض
وعدت ادراجي من اعلي الغابه
متاملا ان اعود
وقد لا اعود
قد يكون هناك
من يستلم البريد
ومن يضرم الموقد
يضرمه بقسوه وقوه
ويشرب الحديث وفنجان القهوه
اضنها اخر قبله
كانت رحله
رحله الى اعالي الجبل
كلمات
ناصر اسماعيل الموزاني