mbc.net) كتب فرانكي سانتوس دو ناسيمنتو، 50 عاماً، رسالة على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، رسالة يعتذر فيها من ابنه الذي يبلغ من العمر سنتين وذلك قبل طعن زوجته حتى الموت لإكتشافه بخيانتها له، وجاء في الرسالة:
"بني، والدك يحبك. ولكن أمك خدعتني ويجب أن تدفع الثمن. لذا، سوف تموت اليوم."
وبالفعل، طعن ناسيمنتو زوجته جوليانا البالغة من العمر 23 عاماً ثلاث مرات في الرقبة في منزلهما في سينادور كامارا، غرب ريو في البرازيل، ثم اتصل بأحد أصدقائه الذي اصطحبه إلى مركز الشرطة المحلية في اليوم التالي حيث اعترف بالجريمة.
واكد أصدقاء الزوجين أنهم غضبوا جداً عندما رأوا تدوينة الرجل على فيسبوك وحاولوا الإتصال مرات عدة بالمنزل ظناً منهم بأن الرسالة ليست سوى مجرد خدعة من الأب، إلا أنهم اكتشفوا لاحقاً أن جوليانا ماتت فعلاً.
واعلن المحققون إن: "الزوج كتب الرسالة بعد أن قال إنه اكتشف زوجته في السرير مع رجل آخر"، إلا أن ابنة عم الضحية أكدت بأن جوليانا لم تكن على أي علاقة غرامية مع أي شخص لكن علاقتها مع زوجها لم تكن متينة جداً في الآونة الأخيرة.
وأضافت أن سلوكه كان يقلقها على مدى الأشهر القليلة الماضية، علماً أن جوليانا كانت قد غادرت المنزل للبقاء مع قريب لها لمدّة أسبوع للإبتعاد قليلاً عن زوجها، لكنها عادت لأنها إفتقدت إبنها.