شفق نيوز/ اعلنت محافظة السليمانية الثلاثاء أنها وضعت قواتها الامنية في حالة تأهب بعد سقوط مدينة الموصل بيد مسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وقال محافظ السليمانية بهروز محمد صالح في مؤتمر صحفي حضرته "شفق نيوز" انه تم وضع القوات الامنية والشرطة والبيشمركة في حالة تأهب واستعداد لمواجهة اية حالة طارئة بعد هجوم عناصر داعش وسيطرتها على محافظة الموصل.وبين ان مدينة السليمانية اتخذت جميع الاجراءات الطبية اللازمة لاستقبال الجرحى اضافة الى استقبال النازحين من هذه المناطق التي تعرضت لهجوم من قبل داعش.وأكد أن هذه ليست المرة الاولى التي تبدي فيها السليمانية استعدادها لاستقبال الجرحى والنازحين حيث سبق وان تم استقبال العديد من العوائل النازحة من محافظات الوسط والجنوب.وجدد تأكيده على نشر جميع القوات الامنية وتشديد الاجراءات في كافة المنافذ والمعابر ونقاط السيطرة الخارجية لان الوضع الامني يعد من الاولويات الاستراتيجية لمدينة السليمانية وإقليم كوردستان قبل الغذاء والماء والرواتب، حسب تعبيره.وفي وقت سابق من اليوم طلب رئيس الوزراء نوري المالكي من البرلمان إعلان حالة الطوارئ بعد سيطرة مسلحي داعش على معظم مدينة الموصل ثاني أكبر مدن العراق.واجتاح متشددون من الدولة الاسلامية في العراق والشام وحلفاؤهم قاعدة عسكرية وأطلقوا سراح مئات السجناء في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء.كما أفادت الأنباء بهجوم واسع على قرى في شمال محافظة صلاح الدين تمكن خلالها المتشددون السنة من بسط نفوذهم على عدد منها.وبقيت محافظات إقليم كوردستان الثلاث في منأى عن أعمال العنف على نطاق واسع في السنوات التي أعقبت إسقاط النظام العراقي السابق في 2003.وبات الإقليم ملاذا آمنا لسكان المناطق التي تشهد أعمال العنف.