لا أحتاج من يقدم لي النصائح
ولا من يقول هذا صح أو خطأ
أحتاج شخصا يحتظن الامي
ويمسح دموعي بيده
نعم وحقا نريد دائما من يقف بجانبنا أو يتقاسم الآمنا مهم كان هذا الألم و لا نسأل عن سببه
وهذا من الجانب الإنساني و إن كنا نتمتع أو نمتلك أخلاق وفضيلة وبدون غرور
سيدي هم متشدقون دائما بأقوالهم " نحن معك .. بقربك " وفي أول انتكاسه وأول خطأ غير مقصود تخلوا عنك !!
نعم هذا أكثرهم و المتشدقون في الكلام اي لا يملكون مبدأ الصدق و الأمانة
أحيانا الإنسان يخجل عندما لا يجد السبيل من أجل أن يقدم أبسط شيئ من أجل أن يصحح هذا الخطأ
و يتراجع بشرف و صدق بالقول و الفعل إن استطاع
أعلم هذا
لكني أطمأن عندما اتذكر بأنني لازلت أمتلك نفسي و هي وحدها لن تخذلني ستسمعني ستفهمني تشعر بي وستحتظن الامي وتبكي معي ثم تمسح دموعي بيدي
اعمل يا صاحبي عملك فإذا رأيت في الناس من يضجر فلا تضجر مثله، بل خذ اطمئنانه إلى اطمئنانك، ودعه يخلو وتضاعف أنت.
لو اننا لم نفترق..
ﻻزلت اتذكر كل شيء
فهذه الجزئيات البسيطه
هي التي تواسيني..
رغم كل شيء..
اتمنى لك كل الخير..
متى اختار الله إنسان فأقر فيه سرا من أسرار الطبيعة الصادقة، ووهب له العاطفة القادرة التي تصنع ثمارها
حتماسينتصر على كل العواقب و دمت بألف خير و رمضان كريم