تعرض حديثي الولادة للأتربة يقلل من إصابتهم بالحساسية10/06/2014 08:03
كشفت دراسة طبية النقاب عن أن تعرض الرضع للقوارض ووبر الحيوانات الأليفة والحساسية من الصراصير، فضلاً عن البكتيريا المنزلية خلال عامهم الأول يقلل من معاناتهم من نوبات الحساسية والأزمات الربوية في وقت لاحق من أعمارهم.
ووجدت الدراسة أن خطر الإصابة بالربو يزداد بين سكان المدينة بسبب تعرضهم لمستويات عالية من المواد المسببة للحساسية مثل الفئران والصراصير والملوثات، وفقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.
وتؤكد الدراسة الجديدة أن الأطفال الذين يعيشون في مثل هذه المنازل لديهم ارتفاع في معدلات الحساسية والربو بشكل عام إلا أن هذه المعدلات تتراجع مع التقدم في العمر.
وكان عدد من الدراسات السابقة قد أشارت إلى أن الاطفال الذين ينشأون في المزارع يتمتعون بانخفاض في معدلات الربو والحساسية، وهى ظاهرة تعزي إلى التعرض المنتظم للكائنات الحية الدقيقة الموجودة في التربة الزراعية.