النتائج 1 إلى 8 من 8
الموضوع:

حسن البحار: الحياة مجموعة أساليب لا يخرج السرد منها

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 639 الردود: 7
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    المدد ياعلي
    تاريخ التسجيل: June-2013
    الدولة: ♥ iЯắQ ♥
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,534 المواضيع: 4,408
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 8446
    مزاجي: இ qúỉэt இ
    المهنة: ☼ CŀVịŀ ŞẹŖΰĄnT☼
    أكلتي المفضلة: ◕ fłşĦ ◕
    موبايلي: ღ ĜắĽАxỴ ѕ3 ċ7 ღ
    آخر نشاط: 3/September/2022
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى حيدر الطائي
    مقالات المدونة: 229

    حسن البحار: الحياة مجموعة أساليب لا يخرج السرد منها

    حسن البحار: الحياة مجموعة أساليب لا يخرج السرد منها
    10/06/2014 06:39
    أطلق على أدب الرحلات اسم {جنس الأجناس»

    بغداد – صفاء ذياب

    يسعى الكاتب حسن البحار للدخول إلى عوالم متعددة بفن الكتابة، بدأها مع مجموعته القصصية "الدردبيس" ليرفد منجزه بروايته "مرام" فضلاً عن عدد كبير من النصوص الشعرية التي فاز من خلالها ببعض الجوائز المحلية، وصولاً إلى كتابه "بحر أزرق.. قمر أبيض" التي فاز بها في العام الماضي بجائزة ناجي جواد الساعاتي لأدب الرحلات. عاش البحار هذه الرحلة من خلال عمله في البحر لأكثر من عشرين عاماً، متجولاً بين دول آسيا وأوروبا في الباخرة التي تخترق عباب البحر والمدن معاً. الرحلة التي صدرت مؤخراً عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت شكَّلت منعطفاً مهماً في تجربة حسن البحار، وفي هذا الحوار حاولنا تسليط الضوء على أهم مفاصل تجربته وكتابه الجديد:

    أدب الرحلات فن وصفي



    • على الرغم من اشتغالك في القصة والرواية، إلا أنك اتجهت في هذا الكتاب للرحلة، لماذا الرحلة؟ وما الذي أردت أن تقوله من خلالها؟

    - لا يخفى على كاتب القصة أو الرواية أن السرد قلق يتطلع للتغيير. وهو من طبيعة الأنواع الوصفية الأخرى التي تحتوي أنواعاً من الفنون الأدبية والفلسفية والتاريخية والعلمية حسب شروط النص المتحكم في عوامل ذاتية (قصدية الكاتب) وموضوعية (طبيعية الحياة اليومية) التي بلا شك تلازم الحالة الاجتماعية المقصودة بالزمن والتجارب المتعالقة. الرحلة فن وصفي فيه شيء من الخطاب القصدي الذي يكشف فيه فنية المتضاد في التخالف والانسجام عند صرامة الفضاء اللغوي الذي يتولد من انبثاق موضوع مهم على جانب كبير من الحاجة إلى طرحه بطريقة التجنيس رواية أو قصة. من هنا تأتي الحاجة إلى أدب الرحلة. وهو نوع من الأدب الذي يصور فيه الكاتب ما جرى له من أحداث وما صادفه من أمور في أثناء رحلة قام بها لأحد البلدان. وتُعد كتب الرحلات من أهم المصادر الجغرافية والتاريخية والاجتماعية، لأن الكاتب يستقي المعلومات والحقائق من المشاهدة الحية، والتصوير المباشر، مما يجعل قراءتها غنية، ممتعة ومسلية. عدد كبير من الروايات والقصص يمكن أن يندرج بصورة ما تحت مسمى أدب الرحلات، فهذا المسمى الواسع، كما نرى، قادر على استيعاب أعمال ابن بطوطة وماركو بولو وتشارلز داروين وأندريه جيد وأرنست همنجواي ونجيب محفوظ، على الرغم من التباين الكبير فيما بينهم؛ لأن الفكرة التي تجمعهم هي فكرة الرحلة نفسها، الرحلة الزمانية أو المكانية أو النفسية. وفي هذه الرحلة "بحر أزرق قمر أبيض"، التي هي بحسب رأيي جامعة للأجناس الأدبية التي أطلق عليها البعض "جنس الأجناس".



    جمال المعالم وسط الحشود

    • ما الملامح التي اشتغلت عليها في هذه الرحلة؟

    - جاهدت كي تكون واضحة في نقل الصور الجميلة من التراث، والثقافة، والاقتصاد، والتجارة، والطبيعة، بطريقة الوصف القائم على برامج كبرى وصفات متعددة مرة متفقة ومختلفة. رأيت في أغلب مرافئ العالم التي زرتها أن القانون هو السيد، والتسامح في تعاملاتهم اليومية، والشعور في الانتماء عند الناس يتجلى في نصاعة وجوههم الملونة كتلون معتقداتهم وانتماءاتهم وميولهم ورغباتهم. في هذا الاختلاف ترى قوة وجمال المعالم وسط الحشود في الشوارع والمقاهي والمؤسسات الرسمية. رأيت الجمال في الاهتمام بالبيئة، شعرت بأنهم سخروا الطبيعة لخدمة الإنسان، لا العكس كما في البلدان العربية. عرفت أن البعض لا ينظر إليك من أين أتيت بقدر ما تقدمه للمجتمع حتى لو بحركة بسيطة من شفتيك حين تقوسهما إلى الأعلى لرسم ابتسامة.

    ضرورة التشويق



    • ما الموضوع الرئيس الذي اشتغلت عليه؟ وأي الأماكن التي أبحرت منها وإليها لتبني سردك الجديد؟ خصوصاً أنك بحار منذ أكثر من عشرين عاماً؟

    - الحياة مجموعة أساليب والسرد أسلوب منها. أخذت أسلوب العيش السلمي وبدأت في مشوار الرحلة عبر طريقة الراوي العليم مرة وأخرى بطريقة التساؤل، ثم دفعت التشويق بين ثنايا النص داخل الرحلة عند منعطف الحب الذي انتهى بزواج شرعي رغم اختلاف العاشقين في الدين والمعتقد.

    بدأت الرحلة في آسيا (اندونيسيا) وتحركت في فضاء البحر، تنقلت من جزيرة إلى أخرى، ومن خليج إلى آخر، مروراً بسريلانكا، لتأتي بعد ذلك سنغافورة، وهنا تبدأ مرحلة الاستذكار عند مشاهدة أبهى صور حياة راهنت على الحب الطاهر.. هكذا تجولنا في سنغافورة لنعود مرة أخرى إلى الإبحار، ولكن هذه المرة صوب المحيط الهندي الذي كان غضوباً علينا، عندها أخذت الرحلة مأخذاً آخر حيث دخلنا إلى المكان العائم (السفينة والمخاطر التي تحيط بها في إبحار كان فوق متن محيط هائج)، حتى البحر العربي ثم الأحمر، هناك هدأت الرحلة بعد جهد شاق، وصولاً إلى قناة السويس، عبوراً إلى الابيض المتوسط، فشاهدنا بلجيكا وإيطاليا وإسبانيا، والمضايق والقنوات، وتغير لون ومزاجيات البحار، لندخل بعد ذلك خليج البسكاي حتى انكلترا ومن ثم عدنا إلى البحر الأبيض المتوسط صوب مضيق البسفور عبوراً إلى أوروبا الشرقية.

    احترام القانون



    • ما الذي أضافه لك تنقلك الدائم في الباخرة بين موانئ ومدن مختلفة؟ وهل هذا التنقل هو ما دفعك لدخول عالم السرد؟

    - مكنني عملي من التجوال في موانئ متنوعة، أتاح لي كشف ضبابية التواصل مع الآخرين، هؤلاء الذين لديهم احترام النظام الصارم، قانون منحهم دقة متناهية في العمل وشح مفهوم الكذب بينهم، وفي بلدان أخرى روح التسامح الواضحة بينهم، منحتهم الطبيعة كل ما تشتهي العين الناظرة في التجوال. الحياة في سواحل الاطلسي تختلف عن سواحل البحر الأسود والأبيض المتوسط، كذلك سواحل البحر الأحمر تختلف عن الهندي. كل هذه الاختلافات في الألوان والمشاعر والموجودات، بالتأكيد طبعت في مخيلتي أموراً كانت تحركني إلى التفكير في الوجود عميقاً، أبحث عن الحل الأصلح للحال الذي نختلف فيه اختلافاً جذرياً عن العالم في العيش والسكن والعادات والتقاليد، وبالتالي اختلفنا معهم في الحقوق والواجبات، وهذا الأمر يعود إلى ميزان اسمه احترام القانون والنظام وروح التسامح واحترام الرأي والأفكار والأهواء والمشاعر عند الآخر. لقد مكنتهم حياتهم الواعية من إدراك أن نقطة التقاء القلب بالقلب لا تأتي إلا بالصدق واحترام

    الإنسان.



    • ماذا بعد الرحلة من كتابات ستشتغل عليها مستقبلاً؟ وهل هناك فنون أخرى ستبحر فيها؟

    - الأشياء والأفكار تتجدد بوجود الإنسان وكل شيء يتمثل في فكرة أولى ثم يحتاج إلى الادراك والترتيب المتدرج، وهذا الأمر بلا شك يحتاج هو الآخر إلى تعبيرات مقنعة لا نجدها إلا في فن اسمه السرد، وفنون السرد واسعة متعددة ولكن أين يجد الكاتب نفسه قادراً على قول ما يريد؟ هنا يكمن الاختيار والانتماء.

    كتبت الشعر والقصة والرواية وأدب الرحلات، وجدتني أكثر ميّالاً إلى الأخير، أي الكتابة بطريقة الأسفار. أما ماذا بعد الرحلة؟ بلا شك لن تنتهي الكتابة ما دامت هناك حياة. بعد مجموعتي القصصية الأولى "الدردبيس" وروايتي "مرام" وهذه الرحلة، أعمل على إكمال مجموعة قصصية جديدة أسعى لأن تكون مختلفة عن أعمالي السابقة.

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الدولة: المنامة _البحرين
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,095 المواضيع: 17
    صوتيات: 50 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 851
    آخر نشاط: 27/December/2015
    شكرًا لك اخي الكريم

  3. #3
    صديق مشارك
    مسافر اليل
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 50 المواضيع: 29
    التقييم: 10
    مزاجي: ماشي الحال
    أكلتي المفضلة: بيزا
    موبايلي: جلكسي s3
    آخر نشاط: 5/May/2015
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو جاسم الزيرجاوي
    مقالات المدونة: 3
    ​شكرا لك اخي العزيز

  4. #4
    صديق مشارك
    مسافر اليل
    [IMG]ابو جاسم الزيرجاوي[/IMG][IMG]ابو جاسم[/IMG]موضوع جميل

  5. #5
    _______
    الأمـہٰــيہٰـر
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الدولة: Lille, France
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,497 المواضيع: 115
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 408
    مزاجي: Good
    موبايلي: ايفون 14
    آخر نشاط: 25/April/2024
    مقالات المدونة: 14
    شكرااا

  6. #6
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: June-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 26 المواضيع: 2
    التقييم: 3
    آخر نشاط: 14/June/2014
    شكرااااا

  7. #7

  8. #8
    من المشرفين القدامى
    ابو منتظر
    تاريخ التسجيل: March-2013
    الدولة: نيبور
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,168 المواضيع: 4,113
    صوتيات: 164 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 6186
    مزاجي: الحمدلله والشكرتمام
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: ارضئ بما قسم الله
    موبايلي: Nokia
    آخر نشاط: 1/September/2021
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى عماد الحمزاوي
    مقالات المدونة: 18
    مجهود أكثر من ممتاز
    وموضوع رائع
    أتمنى لك كل التوفيق ومزيد من التقدم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال