حربة: مشاريع السكن المنجزة تواجه عقبة المبيعات10/06/2014 06:22
اكد مدير عام هيئة استثمار بابل علاء حربة ان توجهات الاستثمار في عموم المحافظة تسير بشكل ايجابي وفي اغلب القطاعات الانتاجية والخدمية، لافتا الى اهمية النهوض بقطاع المصارف الذي يعد احد اركان نجاح العملية الاستثمارية عبر بوابة التمويل التي يجب ان يوفرها.
وقال حربة في حديث لـ "الصباح": ان الهيئة تعمل على توفير البيئة المثالية للمستثمرين، لافتا الى تنفيذ حزمة من المشاريع في مجالات الصناعة والصحة والترفيه والطموح اكبر، مؤكدا وجود محددات يعانيها الاستثمار تحتاج الى وقفة جادة من اهمها القوانين المتعلقة بالاراضي من حيازة ونقل ملكية وتخصيص وكذلك فان الحاجة تقتضي تطوير الاعمال المصرفية في العراق التي تحتاج الى تطويرها بشكل كبير لتكون فعالة تستجيب لمتطلبات الاستثمار.
ولفت الى ان مختلف المشاريع الاستثمارية تحتاج لتمويل خدمات مصرفية متطورة وتمويل، مبينا اهمية توفير الاجواء الملائمة لدخول البنوك على خط التمويل للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في جميع المجالات.
مبيعات السكن
حربة اشار الى ان مشاريع السكن تواجه صعوبات بالمبيعات لان القوانين التي تعمل فيها البنوك لاتسمح لها حاليا بعمليات اقراض مرنة للمواطن، مبينا اهمية ان يكون هناك تعاون بين المصارف والشركات الاستثمارية للوصول الى آلية تخدم المواطن وتحقق الجدوى الاقتصادية لجميع الاطراف.
واشار الى وجود حاجة ماسة لتحسين المناخ الاستثماري، لاسيما بعد ان اصبح لدى الهيئات خبرات متراكمة عن طبيعة التعامل مع الجهد الدولي وسبل التعاون وما يتطلب توفره لجذب التكنولوجيا المتقدمة الى البلد ورؤوس الاموال التي تبحث عن فرص عمل مثالية، مشيرا الى ان تحسين المناخ الاستثماري سيكون سببا لجذب المستثمر الاجنبي الذي يعد نادرا وقليلا في البلد .
فرص عمل
واكد امتلاك فرص عمل كبيرة بموارده البشرية وموارده الطبيعية ولديه فرصة ان يكون الاستثمار ناهضا في عملية التنمية، لافتا الى ان تجارب هيئات استثمار المحافظات ازدادت خبرة وان الاستثمار سينهض ويكون رافدا مهما في تحقيق عملية التنمية الاقتصادية والمجتمعية بالرغم من الصعوبات والعراقيل التي تواجهه. عاد حربة ليشدد على ان العمل المصرفي يحتاج ان يدخل بقوة اكبر في اعمال الاستثمار، تارة في تمويل المشاريع الاستثمارية واخرى في اقراض المواطنين لشراء الوحدات السكنية وفي هذه العملية يعد الجميع اطرافا رابحة حينما يمول البنك مشروعا استثماريا وحينما يقرض البنك المواطن سيكون الرابح هنا البنك من خلال تشغيل امواله والمستثمر من خلال حصوله على اموال تسهم في انجاز المشروع والمواطن من خلال حصوله على وحدات سكنية وتقسيطها لفترة طويلة هذه العلاقة الجدلية تربح جميع الاطراف.