يقول خبير فرنسي إن الطائرة الماليزية المفقودة خطفت بهدف ضرب قاعدة عسكرية
أميركية في المحيط الهندي، وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى تدميرها.
مع تواصل الغموض حول مصير الطائرة الماليزية المفقودة منذ ثلاثة اشهر،
يواصل الخبراء والمحللون طرح السيناريوهات والتوقعات، وآخرها ما قاله الخبير الفرنسي،
جان سيرا، إن الولايات المتحدة الاميركية اسقطت الطائرة كونها حلقت فوق قاعدة دييغو غارسيا العسكرية.
ورأى الخبير، وهو طيار سابق، في تصريحات للقناة الثانية للتلفزيون الفرنسي أن
الطائرة تعرضت للقرصنة والخطف تماماً كما جرى في هجمات ايلول/ سبتمبر،
وحينما حلقت فوق القاعدة السرية- دييغو غارسيا- في المحيط الهندي،
قامت الدفاعات الجوية الأميركية باسقاطها.
ورغم استبعاد العديد من الخبراء لهذا التحليل الذي لا يستند الى اثباتات أو دلائل،
إلا أن جان سيرا يؤكد أن العديد من المحللين يشاطرونه الرأي.
وفشلت فرق البحث في المحيط الهندي في ايجاد أي دليل يثبت تحطم الطائرة،
وهو ما دفع عائلات الركاب إلى إطلاق حملة تبرعات لجمع خمسة ملايين دولار
مكافأة لمن يسهم في حل لغز اختفاء الرحلة ام – اتش 370.
واعلنت هذه العائلات في بيان أن حملة جمع الاموال التي تحمل اسم
“ريوارد ام اتش370″ (مكافأة ام اتش370)، اطلقت على الموقع الالكتروني ايندييغوغو.
واضافت أن هذه المكافأة “تهدف الى تشجيع مخبر ما بتقديم معلومات”.
من جهتها، صرحت ساره بيجاك، صديقة فيليب وود أحد ركاب الطائرة المفقودة،
أن عدداً كبيراً من العائلات يقف وراء الحملة من اجل اعادة دراسة هذا اللغز غير المسبوق في تاريخ الطيران.
وقالت في بيان إن “الحكومات والوكالات بذلت جهودها لكنها اخفقت في تقديم أي دليل،
إما بسبب معالجة خاطئة أو بسبب تضليل متعمد من قبل شخص واحد أو اكثر”
.
وفقدت طائرة البوينغ 777 التابعة لشركة الطيران الماليزية ماليجا ايرلاينز في الثامن
من آذار/مارس بعيد اقلاعها من كوالالمبور في رحلة متوجهة الى بكين
وعلى متنها 239 شخصًا حوالى ثلثيهم من الصينيين.
ويبدو أنها سقطت في المحيط الهندي بعد تغيير مسارها لسبب مجهول.
لكن ثلاثة اشهر من عمليات البحث لم تسمح بتحديد مكان حطامها ولا
حتى العثور على قطع منها.
وتعتقد بعض العائلات أن السلطات في الدول المعنية تخفي الحقيقة.