هل تكشف روسيا حقيقة أحداث 11 أيلول ؟ تقرير يكشف المستور









دام برس- ترجمة أحمد صارم :

ضجة كبيرة أحدثتها الحلقة الأخيرة من برنامج Truth Seeker على قناة روسيا اليوم الإنكليزية ، ففي ربع ساعة طرح البرنامج عشرات الحالات التي اختلقتها الولايات المتحدة بدءاً من الحرب العالمية الثانية و انتهاءً بخطة أوكرانية تم فضحها و تهدف إلى جلب التدخل العسكري في شرق أوكرانيا عبر إسقاط طائرة تابعة للأمم المتحدة (شكلياً) ، و أوضح التقرير أن وسائل الإعلام لا تأتي بذكر هذه الأحداث على الإطلاق رغم أن بعضها مؤكد تاريخياً.
و تضمن التقرير دلائل على استخدام الولايات المتحدة وسائل قذرة للغاية لإشعال الحروب و الفوضى ، و نشر قصة أحد المتدربين الأوكران على قناصة ناتو و صوره و هو يقوم بعمليات قنص لكل من المحتجين و الشرطة في بداية الاحتجاجات الأوكرانية ، و ذكر أن هذا الطريقة تم تطبيقها في كل من تايلاند 2010 و سورية 2011 و كذلك فنزويلا و مصر.
و تضمن التقرير مقابلات مع نشطاء و كتاب أمريكيين تحدثوا عن بعض الوقائع التي تكذب بها الحكومة الأمريكية لتبرير الحروب ، فلا يمكن إقناع الأمريكيين بها بدون اللعب بعواطفهم و تقديم ما يقنعهم و لو كان كاذباً ، و منها حادثة مقتل 266 أمريكي كانوا على متن سفينة في ميناء هافانا الكوبي و التي استخدمت كمبرر لاحق لاحتلال كوبا و مناطق أخرى رغم أن التفجير كان من داخل السفينة حسب تسريب حديث لأحد المؤرخين الأمريكيين أبرز وثائق بهذا الخصوص ، و ذهب أحد الضباط السابقين في الجيش الأمريكي للقول بأن الرئيس كينيدي قد قتل من قبل CIA في كتاب بعنوان: "ما لا يجب قوله" ، و يذكر أن خليفة كينيدي –الرئيس جونسون – قام بعملية أخرى لتضليل الكونغرس و الرأي العام و قاد الجيش لاحتلال فييتنام بحجة مهاجمة سفن أمريكية في أحد الموانئ الفييتنامية.
و ينقل التقرير من صحيفة The Observer البريطانية تسربياً من بوش يقول فيه لطوني بلير أنه سيختلق حجة لاحتلال العراق عبر اسقاط طائرة تابعة للأمم المتحدة و أن أوكرانيا حاولت تقليد هذه الطريقة عبر طلي طائرة بشعار الأمم المتحدة و تم تسريب مقاطع لها منذ أيام.
و بما يتعلق بسورية فقد ذكر التقرير حوادث أخرى غير القناصين الذين استهدفوا المظاهرات و الأمن معاً ، فهناك الهجوم الكيمياوي في غوطة دمشق و الذي كاد أن يسبب التدخل العسكري الخارجي ، و المحاولة الثانية للتدخل العسكري عبر فضيحة تسريب مقطع وزير الاستخبارات التركي في حديثه مع وزير الخارجية حول التدخل العسكري في سورية بحجة إطلاق صواريخ على تركيا ، و تم حظر يوتيوب و تويتر مباشرةً بعد تسريب هذه المكالمة.
و يختتم التقرير الحديث بما يقابل عبارة "شهد شاهد من أهلها" ، فالوزير السابق جيسي فينتورا نشر كتاباً بعنوان "63 حادثة لا تريدك الحكومة أن تعرفها" و تم استضافته في بعض الفضائيات الأمريكية بعد الضجة التي أحدثها كتابه.
العديد من الناشطين الأمريكيين نشروا مقطع الفيديو قائلين أن الجملة الأخيرة فيه تبطن أكثر مما تظهر "كم عدد الأمريكيين الذين يجب أن يموتوا قبل أن تظهر الحقيقة" ، و ذهبت صفحة "احتلوا وول ستريت" للقول أن روسيا لن تصمت كثيراً حول ما لديها من معلومات و صور أقمار صناعية حول أحداث الحادي عشر من أيلول و أن الولايات المتحدة يجب أن تستعد لحالة من الشغب بالشوارع و التحركات الشعبية في حال تبين أن الحقيقة عكس ما يعرفون!

رابط التقرير على يوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=5tVelO21F9w