أحيانا
نسرق من أنفسنا
ونعرف السارق
لكن ما باليد حيلة
لا السارق ينصفنا
وليس لدينا أي وسيلة
و
أحيانا
تحرق دموعنا الجفون
وتثور الحمم بداخل العيون
وما أن تصل اطراف الفم
حتى تنتشي الروح من الخمر المدفون
او بالأصح , العلقم المدفون
و
أحيانا
نتوسد وكلنا حاجة
وتلتم اطرافنا بفقد شديد
لا كلمة ترد من الحزن
امواجه
ولا نظرة تدب الحياة
داخل الوريد