من دمشق هنا القاهرة .. هل ستعود العلاقات إلى طبيعتها
دام برس :
عول الكثير من المصريين على الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد توليه مقاليد الحكم، بمد يد العون الى الدولة السورية ومساعدة شعبها. مبادرات عدة تنتظر موافقة الرئيس السيسي عليها لتعيد الى الأذهان العلاقة التاريخية التي كانت تربط القاهرة ودمشق.
استحقاقان رئاسيان في بلدين متقاربين، فوز الرئيس بشار الأسد رئيساً لسوريا بنسبة كبيرة، تلاها فوز عبد الفتاح السيسي رئيساً لمصر أعاد إلى الأذهان العلاقة التاريخية التي كانت تربط بين البلدين وعن إمكانية عودتها في ظل الظروف الراهنة.
العلاقات المصرية السورية برأي المتابعين تمر الأن بحالات التوتر، إلا ان الرئيس المصري بعد توليه مقاليد الامور، سيمد يد العون الى الدولة السورية ومساعدة شعبها، كما يعول الكثيرون في مصر.
وأعربت سوسن ابو حسين رئيسة قسم الشؤون العربية بمجلة اكتوبر المصرية، في تصريح لمراسل العالم، عن إعتقادها بأن عبدالفتاح السيسي "سيقوم بمساعدة الشعب السوري ويدمد يد العون للدولة السورية لكي تستعيد مكانتها الطبيعية في العالم العربي".
من ضمن مبادرات عدة تنتظر موافقة الرئيس المصري عليها، مبادرة الدبلوماسية الشعبية المصرية السورية، من اجل عودة العلاقات بين الدولتين، على المستوى الشعبي والحكومي، ومساعدة ورعاية نحو 160 الف لاجىء سوري في مصر، إضافة إلى إعادة فتح السفارة السورية بكامل طاقمها.
وفي تصريح لقناة العالم أشار المحلل السياسي المصري محمود بسيوني، إلى أن "مصر تبذل قصارى جهدها من أجل إعادة العلاقات مع سوريا قريبا" إلى حالتها الطبيعية، مؤكدا أن بلاده تقوم "بمساعدة سوريا والشعب السوري الذي كان شريكا لمصر في حرب عام 1973".
شعبيا رأى المواطن المصري ضرورة ملحة في سرعة عودة العلاقات مع سوريا نظراً لأهمية هذا البلد في المنطقة، وطالب السيسي بإعادة العلاقات إلى سابق عهدها مع بلدان المنطقة لضمان أمن واستقرار بلدهم.
العالم