طبيبة تقول لزميلها المسلم المقيم في فرنسا،
تسأله عن وضع زوجته المسلمة المحجّبة! وكيف تقضي يومها في البيت؟ وما هو برنامجها اليومي ؟...
فأجـاب: عندما تستيقظ في الصبـاح يتم ترتيب ما يحتاجـه الأولاد للمـدارس، ثم تنام حتى التاسعـة أو العاشـرة، ثم تنهض لاستكمال ما يحتاجـه البيت من ترتيب وتنظيف، ثم تـُـعنى بشـؤون البيت المطبخ وتجهيز الطعام .
وهي المربية الأولى للأولاد
والمحضن الأساس لهم
فَسَألَـتْهُ: ومَن يُنفق عليها، وهي لا تعمل ؟!
قال الطبيب: أنا .
قالت: ومَن يشتري لها حاجيّاتها ؟
قال: أنا أشتري لها كلّ ما تـُـريد .
فـَـسَأَلَتْ بدهشة واستغراب: تشتري لزوجتك كل شيء ؟
قال : نعم .
قالت: حتى الذّهَب؟!!! تشتريه لزوجتك .
قال: نعم .
قالت: إن زوجــتـك مَـلِـكـة !!
وأَقْسَمَ ذلك الطبيب بالله أنهـا عَرَضَتْ عليه أن تـُطلـِّـق زوجها!! وتنفصل عنه، بشرط أن يتزوّجهـا، وتترك مهنة الطّب!! وتجلس في بيتها كما تجلس المرأة المسلمة ! وليس ذلك فحسب، بل ترضى أن تكون الزوجة الثانية لرجل مسلم بشرط أن تـقـرّ في البيت
فما رأي المرأة المسلمة التي اتخذت من المرأة الأوربية أنموذجاً تحتذيه
في أن تحمد الله على أنها مسلمة يهتم بامرها كل محارمها من الرجال حولها
أب ، وأخ ، وزوج ، وابن ؟