وأنتِ تسفّينَ سُرفَ التراب
وتزفينَ فيَّ مواويل الجنوب
أودع منك شاهدةً سانحةً
وألقي لعينيك آخر قصائدي
لكِ وحدكِ .. أكتب وأغني
وأمارس رهبة الاستماع
وأنجرف كما كنا ..مع (ياني)
أبتهج ..كما لو أنها المرة الأولى
كأنكِ تلوذين بالصمت لاشتهاءٍ آخر
لا زلت أقترف خطيئة ضفيرتك ..لأظفر بكِ
أختفي لأبكي كطفلٍ ..
مدي يديكِ .. أروم العبور إليكِ
لأرقد تحت أفواج الزهر التي تلف مثواكِ
هكذا فليكن .. لأنه كان