على جيتك تنيت سنين وسنين
اصبر بعد مااكدر
العادة الذبايح تنذر الناس
وانا ناذر ضلوعي الكل خطوة الك معبر
كونك بس تعود وعيني تفرح بيك
تنزع كل دمعها وثوبها الاحمر
اتكحل شكر بس كونك تعود
مرورة بعيني أحس جي ماالك تنظر
انا مفصل شبكًتك فوكً الخصر تفصال
ثق محد لمسها وخرب المنظر
مرات بحلم طيفك يمر عالبال
اخافن لاأفز كل حيلي أظل اشخر
وأتشلبه على طيفك كون الاكيك
ترد بيدي المخده وتبجي عالمندر
محظرلك سنيني الجيتك جكليت
أطشهن بس ترد خل عمري يطشر
مثل جاهل يحن لامه اني مشتاكً
حافي اركض وراك ومااريد اكبر
يمر ليل الشته بطوله اني سهران
ومااحس بالبرد زهكًان احس بالحر
أتمشه عله دربك من احس مخنوكً
وبشجره الكًعدنه بفيها أتعطر
علمني المفاركً يصبر شلون
اكاسر بالقهر من شوكًي حتى أسكر
منتظرك تعود وباني الك امال
واصبر بالكًلب كل يومي وأتعذر
غصن جيتك دفنته بعتبه الباب
واسكًي من دمائي انوب شو زنجر
ألخشبه وزنجرت من شوكًها عليك
ومااكًطع ألأمل واتأمل تخضر
بجت اسمي ويه اسمك شجرة الصفصاف
على شمة هواك الهسه تتحسر
وبعد ذكرة احبك عالغصن بيها انفاس
ثق مات الغصن بس هيه تتنطر
وذبل حتى الورد من يوم فركًاك
لأن جان الورد بس بيك يتعطر