الليزر المائي لعلاج أمراض الفم
09/06/2014 12:24
فتح العلاج بالليزر أبوابا متعددة في المجالات الطبية، وهي طريقة آمنة لا تتسبب للمريض أو للطاقم الطبي بأي ضرر، ومع ثورة الليزر في العلاجات، يأتي الليزر المائي الذي ثبتت فعاليته في الكثير من الإجراءات العلاجية بما فيها علاج أمراض اللثة والأسنان وجذور الأعصاب.
وبعدما كانت تسبب زيارة طبيب الأسنان للبعض خوفا، إما بسبب الألم أو بسبب صوت آلات الحفر التقليدية التي يستعملها أطباء الأسنان، تدخلت اليوم تطبيقات الليزر وبوضوح في علاج الأسنان وتجميلها وحتى نموها.
ومنذ عام 1994 دخل الليزر عيادات طب الأسنان، فكثرت استخداماته واستعمالاته في علاج الأسنان وتبيضها حتى الأنسجة المتضررة من عمليات سابقة.
ومع التطور العلمي والبحثي في مجالات استخدام حزمة الضوء هذه، ظهر الليزر المائي لعلاج وتجميل الأسنان ومنطقة الفم، وهو يعتبر إنجازا علاجيا عالميا ليس فقط بسبب نتائجه المباشرة بل لأنه يساهم في إبعاد الألم من عملية المعالجة بحد ذاتها.
والليزر المائي مصطلح طبي يجمع بين طاقتي المياه والضوء، إذ يستغل الليزر تدفق المياه للوصول إلى الهدف المرغوب علاجه سواء كان أسنان أو لثة أو أنسجة.
ولا تقتصر استخدامات الليزر المائي على الأسنان وتبيضها ومعالجة جذورها المتضررة، إذ يمكن إزالة التصبغات الجلدية من الشفتين وداخل أنسجة الفم، تصبغات تظهر إما بسبب لون البشرة أو التدخين أو عوامل مرضية أخرى.
رغم التقدم الحاصل عموما في مجال طب الأسنان وتجميلها وجراحتها، إلا أن الليزر المائي وحسب أبحاث جمعيات طبية متخصصة، أثبت مكانته في علاج الأسنان وتجميلها، خصوصا بالنسبة للجراحات الفكية واللثوية التي كانت تسبب ألما وجهدا ووقتا أطول للشفاء في حال إجرائها بطرق تقليدية.