امتحان السادس الإعدادي.. أسئلة الأدبي سهلة.. والعلمي صعبة09/06/2014 10:12
بينما استرخى طلبة السادس الادبي وأجابوا عن اسئلة مادة الرياضيات في امتحان يوم امس، عجز الكثير من طلبة السادس العلمي عن الاجابة على الاسئلة التي وصفوها بـ”الصعبة” او “التعجيزية”. وسط ذلك اكدت الوزارة ممارسة دورها الرقابي بشكل طبيعي بحسب خطة الامتحانات للعام الحالي وعدم وجود اي خرق يذكر لها بعد انتقادات وجهتها مفوضية حقوق الانسان.
طلبة الفرع العلمي
فقد وصف طلبة العلمي اسئلة مادة الرياضيات بانها “تعجيزية”، اذ اكد عدد من طلبة مراكز بلاط الشهداء وغزة وسعيد بن المسيب ودمشق وغيرها التابعة للمديرية العامة لتربية الكرخ الثانية في احاديث لمندوب “الصباح” قاسم الحلفي، ان الاسئلة صعبة جداً ولا تطاق وتعجيزية، على حد قولهم، وقد وردت ستة اسئلة ثلاثة منها بفرعين وثلاثة اخرى بثلاثة فروع وترك ضمني.
وبينوا ان الاسئلة تحتاج الى اجابات مطولة تملأ صفحة ونصف الصفحة او صفحتين وغامضة وغير مفهومة والوقت المخصص للامتحان كان غير كاف، واختيرت من اصعب مواضيع المنهج الدراسي ولم يراع فيها التدرج او التوازن بين السهلة والصعبة، كما لم تراع ظروف الطلبة وحرارة الجو والوضع الامني.
واضافوا ان العشرات من الطلبة تركوا الدفاتر الامتحانية ولم يجيبوا عن الاسئلة، فيما اصيب الكثير منهم بالاحباط واليأس من تحقيق النجاح بعد ورود اسئلة مادتين هما اللغة العربية والرياضيات صعبة جدا.
طلبة الفرع الادبي
من جانبهن، ابدت عدد من طالبات الفرع الادبي في مركز مدرسة غمدان الامتحاني في منطقة الشعب التابعة للمديرية العامة لتربية الرصافة الاولى في احاديث لـ”الصباح” ارتياحهن للاسئلة الامتحانية لمادة الرياضيات، اذ وصفت بـ”السهلة” و”المتفرعة”، الا انها سلسة وواضحة وبعيدة عن التعقيد وغير مركزة وكانت من المنهج ولا تحتوي على الافرع الخارجية وكان هناك تغيير في الارقام فقط، الا ان طريقة الحل والاستفهامات في كل سؤال كانت واضحة ومعروفة.
وتضمنت الاسئلة، بحسب الطالبات، الترك العام والضمني في بعض الافرع من الاسئلة الستة التي تم فيها تحديد ترك سؤال والاجابة عن خمسة منها.
الدور الرقابي
في غضون ذلك، دعت مفوضية حقوق الانسان وزارة التربية الى عدم تعطيل دورها الرقابي في مراقبة سير العملية الامتحانية ورصد الخروقات، بحسب رئيسة ملف التربية والتعليم في المفوضية الدكتورة سلامة الخفاجي.
واكدت الخفاجي لمندوبة “الصباح” وفاء عامر، ان المفوضية تلقت شكاوى من الطلبة واولياء الامور بشأن بعض الخروقات والحالات السلبية التي يعاني منها الطلبة، اذ اقتصرت على عدم توفير الطاقة الكهربائية في بعض القاعات الامتحانية وانقطاع الكهرباء عنهم وعدم تزويد المدارس بالمولدات .
وافادت الخفاجي بان زيادة درجات حرارة الطقس في ظل عدم توفر ابسط الخدمات بالمراكز الامتحانية يؤثر سلبا في الطالب، فضلا عن ان بعض المدرسات المراقبات في القاعات الامتحانية يعاملن الطالبات بشدة ولا يبدين اي تعاون معهن ما دفع بعض الطالبات الى مغادرة القاعة الامتحانية قبل الانتهاء من اجوبتهن.