نفت الهيئة العليا لإحياء قلعة أربيل ما تناقلته الأنباء عن رفض لجنة التراث العالمي إدراج قلعة اربيل التأريخية ضمن لائحة التراث العالمي. وفيما يلي نص توضيح الهيئة:نشرت عدد من وسائل الإعلام خلال الأيام القليلة الماضية خبر مفاده أن منظمة (ايكوموس) رفضت إدراج قلعة أربيل الأثرية ضمن لائحة التراث العالمي، بسبب وجود عدد من الملاحظات، لذا إرتأت الهيئة العليا لإحياء قلعة اربيل إلى تقديم عدد من التوضيحات حول هذا الموضوع.بداية يجب معرفة أن منظمة (ايكوموس) هي ليست الجهة المخولة باتخاذ القرار حول هذا العمل، وإنما تعتبر جهة مستقلة و إستشارية للجنة التراث العالمي، وأن القرار يعود للجنة التراث العالمي وليس للمنظمة المذكورة.من جانب آخر تؤشر الهيئة العليا لإحياء قلعة أربيل أن ممثلاً عن منظمة (ايكوموس) كان قد زار إقليم كوردستان بهدف تقييم أعمال الترميم، ولهذا الغرض قام باعداد تقرير ورفعه إلى لجنة التراث العالمي والهيئة العليا لإحياء القلعة، حيث تضمن التقرير جملة من الملاحظات، ويشير إلى عدد من النقاط التي يفترض على الهيئة العليا والجهات ذات العلاقة في إقليم كوردستان أخذها بنظر الإعتبار وملاحظتها، ولتحقيق ذلك يجب ضرورة مواصلة أعمال الترميم الحالية وتنفيذ تلك النقاط وتوفير الإحتياجات التي أشارت إليها منظمة (ايكوموس) في تقريرها، بهدف تحقيقها في المستقبل القريب وإدراج القلعة ضمن لائحة التراث العالمي. وليس شرطاً أن يتحقق هذا الهدف في إجتماع لجنة التراث العالمي الذي من المقرر أن يعقد خلال شهر حزيران من العام الجاري، وإنما من الطبيعي ان يتحقق في الإجتماعات المقبلة للجنة.تجدر الإشارة إلى أن منظمة (ايكوموس)، أشادت باعمال ودور الهيئة العليا لإحياء قلعة أربيل وتقييمها، وتحدثت عنها بشكل إيجابي، وأشادت بالدعم المستمر لحكومة إقليم كوردستان. ولهذا الغرض دعت حكومة إقليم كوردستان والهيئة العليا لإحياء قلعة أربيل إلى مواصلة هذا الدور.