نصائح تساعدك على تحويل عدو الأمس إلى صديق اليوم
في كثير من الأحيان تنشأ العداوات نتيجة سوء فهم أو خلاف في الرأي أو نزاع على ملكية معينة، ولا يحصد المتخاصمان من العداوة سوى المزيد من المشاحنات والمشاعر السلبية التي تؤثر على نظرة الآخرين إليهما.
وينصح علماء النفس الاجتماعي بضرورة إحلال مشاعر الحب والتعاون مكان مشاعر الحقد والضغينة، وذلك للحفاظ على الصحة النفسية والبدنية للمتخاصمين وتعزيز أواصر المحبة في المجتمع، ويقدم موقع لايف هاك مجموعة من النصائح التي تساعد على ذلك.
1- الاعتذار بصدق
يساعد الاعتذار الصادق النابع من القلب على محو آثار الحقد والضغينة بين المتخاصمين، ويجب أن يكون ذلك بعبارات لبقة منتقاة بعناية، ويمكن أن يقترن الاعتذار بهدية بسيطة تقرب المسافات وتكسر الفتور في العلاقة مع الطرف الآخر.
2- مسامحة الآخرين
من الضروري التجاوز عن أخطاء الآخرين وعدم الوقوف عندها لوقت طويل، فالإنسان مخلوق جبل على الخطأ، لذلك يجب أن تسود ثقافة التسامح في المجتمع، على أن لا تكون سبباً في ضياح الحقوق بين الناس.
3- التركيز على الإيجابيات
لا يخلو أي إنسان من بعض النواحي الإيجابية التي يمكن البناء عليها، وغالباً ما يغفل كل من المتخاصمين عن الصفات الإيجابية لدى الطرف الآخر، ويتم التركيز فقط على النواحي السلبية، لذلك يجب البحث عن النواحي الإيجابية والاستفادة منها في تقريب وجهات النظر.
4- تجنب الحديث عن الآخرين في غيابهم
مهما بلغ مدى الخصام مع الآخرين، يجب تجنب الحديث عن سلبياتهم في غيابيهم، حيث يعمق هذا التصرف من مشاعر العداء في حال تناقل الخبر ووصوله إليهم، وخاصة بعد إضافة بعض المبالغات من قبل ناقلي الحديث.
5- البحث عن الصفات المشتركة
تساعد الصفات المشتركة بين شخصين على بناء علاقة صداقة متينة بينهما، حيث يمكن لهما ارتياد بعض الأماكن كالسينما أو المسرح أو صالات الرياضة بناءً على حب كل منهما لهذه النشاطات.
6- تقديم يد العون للآخرين
يمكن مد جسور التواصل مع الآخرين من خلال تقديم يد العون لهم عندما يحتاجونها، ويمكن استغلال بعض المناسبات الاجتماعية لهذا الغرض مثل تقديم الدعم والمواساة في المرض أو عند فقدان شخص عزيز، أو تقديم التهنئة في المناسبات السعيدة كأعياد الميلاد والزفاف وغيرها.
7- حب الطرف الآخر
قد تكون هذ الخطوة هي الأصعب في محاولة تحويل العدو إلى صديق، ولكنها في نفس الوقت الخطوة الأهم في هذا السياق، ويمكن الاستفادة من كل ما ذكر سابقاً للوصول إلى هذه النتيجة.