الزواج من برازيليات.. يزعج السعوديات ويفرح "المنتخب
أربعة عشر سعوديا يتزوجون من برازيليات، خبر جديدأشعله السفير السعودي في البرازيل هشام القحطاني، موضحا في تصريحاته أن هؤلاءاستحسنوا فكرة الاقامة في البرازيل، ولا يوجد غيرهم يقيم في هذه الدولة.تصريحات أثارت حفيظة بعض السعوديين، وفيالغالب السعوديات، لما قد يجره من ارتفاع نسب الزواج من أجنبيات، وفي المقابل أفرحالبعض الآخر، وهو ما تحول إلى معركة من التغريدات من خلال هاشتاق"#سعوديين_يتزوجون_من_ لبرازيل". والذي حصد خلال أقل من يوم واحد حوالي11300 تغريدة. الهاشتاغ كان ملجأ السعوديات للتعبير عنمخاوفهن من هذا الخبر، فزواج شباب بلادهم من غيرهن سيؤدي إلى زيادة نسبة العنوسنة،التي وصلت بحسب دراسة هولندية إلى 45 بالمئة، على غرار زواج رجالهم من المغربيات،حيث تزوج في العام 2012 أكثر من 600 سعودي من نساء مغربيات، بحسب ما صرح به مسؤولشؤون الرعايا السعوديين في السفارة السعودية بالمغرب عبد الله الداود.
وعليه غردت السعودية لينا الزهراني "على فكرةفيه سعوديات كثير حلويين" منتقدة توجه الشباب السعودي إلى النساء الأجنبيات. ولضرورة"المجاكرة النسائية" غردت أخرى "عقبال مانقرأ سعوديات يتزوجن منبرازيليين وجازت لهن القعده في البرازيل".
أما على الطرف الآخر، فمشجعوا الكرةكانوا أكثر تفاؤلا بهذا الخبر، فهي وبحسب رأيهم ستؤثر على مستقبل الكرة السعودية،حيث قال أحدهم: "الله يكثر من أمثال هذه الزيجات عشان تتطور الكرةالسعودية". وليرد عليه صديقه "مع 100 زيجة جديدة ممكن نبيني فريقسعودي بمهارات برازيلية عام 2030". وعلىما يبدو فإن الارتباط بالبرازيليات لن يتطلب المال وحسب بل سخر مغردون بالقول إنالأمر يحتاج إلى المرونة الجسدية من جهة إتقان رقصة السامبا البرازيلية الشهيرةقبل التقدم بطلب الزواج من إحدى البرازيليات. فالتجربة هنا أصبحت مغرية للعديد منالشبان السعوديين للتكرار حيث بدأ البعض بتناقل الكلمات البرازيلية لسهولة التعارفعلى الفتيات مثل كلمة "u te amo" حيث غرد ماجد الشقردي "هذي كلمة احبك بالبرازيلي الي هي اللغةالبرتغالية".
بعيدا عن تويتر، وجوابا على السؤال الذيطرحه تويتر السعودية لماذا البرازيليات؟ يأتي التوضيح بأن ذلك يعود للصفات الفريدةالتي تتميز بها المرأة البرازيلية عن غيرها من نساء الأرض، فعند الحديث عن المرأةالبرازيلية لابد من الإشارة إلى الشعر اللامع والممتلئ، والبشرة المسفوعة بالشمس،وشكل الجسم الجذاب والمثير، وطريقة الماكياج المميزة.. وهي الصفات التي تدخلالمرأة البرازيلية إلى قلب عالم الجمال.
فمعظم النساء البرازيليات يمتلكن شعراطويلا، مجعدا في أغلب الأحيان، مميزا بلمعانه الجميل، ذلك أنهن يدهنّ شعرهن بزيتخاص مستخلص من جوز البرازيل هذا في الصباح أما في الليل، فيستعملن هذا الزيتبمثابة قناع للشعر لإعادة المرونة والليونة إلى الألياف، وهو ذاته الزيت الذيتستعمله البرازيليات لتدليك أجسامهنّ لتغذية البشرة وجعلها لامعة.
إضافة لهذا تسعى المرأة البرازيلية دوماللحفاظ على جسم مثالي، لأنها تضطر غالبا، بفعل درجات الحرارة المرتفعة، إلى ارتداءملابس رقيقة وخفيفة تكشف تفاصيل الجسم.
هذا قد يأتي جوابا على استفسار اختيارالبرازيليات بشكل كبير للعمل كعارضات أزياء لأهم وكالات تصميم الأزياء والمجوهراتفي العالم، مثل جيزيل باندشين، أليساندرا أمبروسيو و أدريانا ليما التي دخلت"غينس" باعتبارها أصغر عارضة أزياء يدخل اسمها ضمن قائمة مجلة فوربسلأغنى عارضات الأزياء في العالم. ومن الوكالات التي عرض لها هؤلاء العارضات وكالة "Elite "و"ديور" و"رالف لورين"و "فالنتينو"،و"زارا"، و"فيرساتشي"، و"فيكتوريا سيكريت".
وفي البرازيل تقول النساء إن "ذلكمرده للجينات لدينا". فالبرازيليون هم أكثر الشعوب المختلطة عرقيا في العالم،لذلك نرى جسد المرأة البرازيلية منحوتة بشكل مثالي، وتتباهى برشاقتها على الشواطئوتتألق في استعراضات الموضة في العالم.