رياضيون برتبة غشاشين محترفين
لاعبون حققوا أحلامهم في المنافسات الرياضية، بطرق غير مشروعة تناسب أن تتحول
إلى سيناريوهات أفلام سينمائية.
الروسي الذي زور جهاز احتساب النقاط
"بوريس أونشينكو" رياضي نافس في الأولمبياد عام 1976 بلعبة المبارزة.
كان "بوريس" قد حصل على الميدالية الفضية في أولمبياد 1972، ولكن
يبدو أنها لم تكن كافية فقد قرر "بوريس" أنه يريد الذهبية، وهكذا تلاعب
"بوريس" بجهاز احتساب النقاط، عن طريق تزويده بمفتاح إلكتروني، وكلما
أراد الحصول على نقطه زائفة ضرب المفتاح ليحتسب له نقطة، في حين أنه
لم يلمس خصمه في الحقيقة، ولكن بالطبع كانت طريقته مكشوفة وتم اكتشاف
ما فعله من غش، وتم استبعاده من المسابقة.
"روبرتسون" يتظاهر بتنظيف الكرة من أجل أن يغش
في البطولة المفتوحة للعبة الجولف، قام الاسكتلندي "دايفيد روبرتسون" بالغش
بطريقة أقرب ما يكون للطفولية والبدائية، حيث بدأ في ضرب الكرة فوق المروج
الخضراء، وكلما استقرت ذهب ليتظاهر بأنه يلتقطها لينظفها بينما هو في الواقع
يعيدها إلى مكان آخر أقرب للحفرة من مكانها الأصلي. كرر "روبرتسون" هذا
الفعلة 5 مرات، وهو ما شد الانتباه إليه وجعل ما فعله يلاحظ بشكل واضح ليتم
استبعاده من المسابقة.
"ألمونت" يكذب في عمره ليهزم منافسيه
في عام 2001، أصبح الشاب الصغير "داني ألمونت" الضارب القادم من
نيويورك ليلعب البيسبول هو حديث الجميع، إلا أنه مع الوقت بدأت الأمور
تتكشف، ليتضح أن الطفل المعجزة الذي أذهل الجميع بالتغلب على منافسيه،
هو في الواقع أكبر من أيهم بعاميين كاملين.
الأسطورة ماردونا يضرب الكرة بيده
إنه الأسطورة الأرجنتينية ماردونا، في كأس العالم عام 1986، وبينما تلاعب
الأرجنتين الفريق الإنجليزي، يقوم "مارودنا" بتعديل مسار الكرة بيده، بدلاً من
ركلها بقدمه، وهو الأمر الذي كان يستلزم طرد ماردونا.
وعلى الرغم من ذلك بقى اللاعب الأرجنتيني الشهير، ليسجل هدفاً بعد ذلك،
لتفوز الأرجنتين على إنجلترا بهدفين، وتخرج بريطانيا من كأس العالم، بينما
تكمل الأرجنتين مشوارها حتى النهائي.
الخيول لا تعرف الغش
من الصعب للغاية أن تغش في سباق الخيل، ربما لأن الأحصنة في المعتاد
لا تعرف كيف تتحايل وتخدع، ولكن "سلفيستر كرومش" استطاع في سباق
الخيل في لويزيانا منذ 20 عاماً أن يتخيل أنه خدع الجميع.
فقد بدأ السباق وسط عدد قليل للغاية من المشجعين، بينما يفعم الجو بالضباب
، لينطلق "سلفيستر" بحصانه، وما هي إلا دقائق قليلة حتى استغل
"سلفستر" الضباب وعاد بحصانه ليتسلل إلى نقطة البداية واهماً الجميع
أنه قد قطع المسافة بأكملها وسبق الجميع.
ولكن شكل الحصان الهادئ الذي لا يعاني، ولا يبدو كحصان قطع كل هذه
المسافة في لمح البصر، جعل حيلة "سلفيستر" تنكشف، ويخرج من السباق
وإن كان قد حصل على لقب متفرد وهو "الراكب الشبح".
"لورز" أكمل سباق الجري بسيارة
في أولمبياد 1904 ، على ما يبدو لم تكن قواعد الاشتراك صارمة مثل هذه الأيام
، ولهذا فقد شارك "فريد لورز" عامل البناء باليومية، والذي لم يشارك في
سباق المسافات الطويلة من قبل. وهكذا وبمجرد انطلاق المتسابقين في سباق
الخمسة أميال، قام "لورز" بالقفز في سيارة وتكملة السباق عبرها، بل إنه لم
يحاول أن يتخفى بل أخذ يشير لزملائه المتسابقين.
وعلى الرغم من وصولة أولاً، إلا أنه بالتأكيد لم يفز بالميدالية الذهبية، وتم
استبعاده من المسابقة، ولكنه لم يبد أي اهتمام مؤكداً أن الأمر كله كان مزحة.
"دونالد" بعد أن قام بالغش اكتشف أنه كان الفائز
إنه "دونالد كرورست" الذي ركب اليخت الخاص به، ليسابق في بطولة الدوران
حول العالم باليخت. ورغم تقدم "دونالد" إلا أنه وصل في مرحلة ما، إنه لا خيار
أمامه سوى الغرق، وهنا تفتق ذهنه عن كذبه، حيث أخذ يرسل إحداثيات كاذبة
عن تقدمة في السباق من أميركا الجنوبية. ولكن سرعان ما بدأ "دونالد"
يعتقد أن كذبته لن تنطلي على أحد، لذا قرر أن يفر ولا يظهر للعيان لفترة
معتقداً أن كذبته ستنسى.
وبعد 3 أشهر، ظهر "دونالد" مرة أخرى ليكتشف أن القارب المنافس له
قد غرق، وأن "دونالد" في الواقع كان على وشك الفوز، كما أن كذبته
قد انتشرت ولم ينساها أحد، وللأسف لم يتحمل "دونالد" ذلك فألقى
نفسه في المياه ليعثر عليه بعد 12 يوماً جثة هامدة.
احترف كرة القدم لـ20 دقيقة وهو لا يجيد اللعب
"علي ضياء" حقق حلمه بأن انضم لفريق إنجليزي ولعب في الدوري لمدة
20 دقيقة وهو لا يجيد أي مهارات للعب كرة القدم، حيث اتفق مع صديق له
اتصل بالنادي ليدعي أنه لاعب الكرة الشهير "جورج وياه" وأن له ابن
عم متميز في الكرة ويريد له أن يلعب لديهم، والغريب في الأمر أن النادي
قد قدم عقداً لعلي، ليلعب بين صفوفه بناء فقط على هذه المكالمة الهاتفية
من مجهول.
إلا أن الأمور اتضحت سريعاً مع أول مرة ينزل بها علي إلى أرض الملعب
ويكتشف كيف أنه لا يجيد أي مهارة من أي نوع في هذه اللعبة.
السر الخفي وراء "دورا راتجن" الألمانية
تنافست "دورا راتجن" الألمانية في مسابقة القفز بأولمبياد 1936، محققة
رقم قياسي جديد للسيدات. ولكن للأسف لم يصمد هذا الرقم كثيراً حيث
اكتشف أن "دورا" هي في الحقيقة "هورست راتجن"، أي أن دوراً كانت
رجلاً ينافس في مسابقة السيدات.
وبعد استبعاد "هورست" أكد أنه لم يكن له يد في ذلك، وان النظام النازي
أجبره على التنافس في زي امرأة لأنه لا يثق بالسيدات، وكذلك لا يريد
أن يحرج ذاته ويخسر.
الفريق بأكمله يغش ويأتي في المركز الأول
الغش الأكثر إساءة، حيث قامت إسبانيا عام 2000 بالاشتراك في دورة الألعاب
الأولمبية للمعاقين بفرق لا تحتوي أي معاقين، بل يتظاهرون بذلك.
حيث لعب فريق كرة السلة المفترض أنه معاق ذهنياً، ليفوز بالذهبية، ليقوم
بعدها بعدة سنوات أحد أعضاء الفريق بكشف السر والبوح بأن الفريق كان
سليماً تماماً، وأن أغلب الفرق الإسبانية التي شاركت في الدورة كانت سليمة.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقيب
