بعد أقل من أسبوع يصدر بيان جديد عن الجنة العليا للمشاريع والإرث تؤكد على نزاهة ملف مونديال قطر2022، وتؤجل الرد على مزاعم جديدة لصحيفة صنداي تايمز في انتظار كلمة مايكل جارسيا! أجبرت صحيفة صنداي تايمز الإنجليزية مسؤولي اللجنة العليا للمشاريعوالإرث المشرفة على عملية تنظيم كل ما يتعلق بمونديال 2022 في قطر علىالخروج ببيان ثاني لها خلال أسبوع، وذلك لترد من خلاله بشكل حاسمبأنها ستلزم بتعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم 'الفيفا' بعدمالتعليق على التحقيقات الجارية حاليا بشأن ادعاءات الرشوة التي تطولملف تنظيم نهائيات مونديالي 2018 و2022.وجاء نص بيان اللجنة الذي تلقت منه وسائل الإعلام نسخته عنه كما يلي'يأتي هذا البيان لتؤكد اللجنة العليا مجددًا على ما جاء في بيانهاالسابق وذلك في ما يتعلق 'بالمزاعم الجديدة التي نشرتها صحيفة صندايتايمز.وأضاف البيان 'نشير هنا الى وجود تحقيقات جارية فيما يخص عمليةالتصوية على استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022، وأننا نقوم بدورنابالتعاون التام لإنجاحها. والتزاما منا بالتوافق مع قواعد الاتحادالدولي لكرة القدم (فيفا) التي طلبت منا الامتناع عن التعليق علىعملية التحقيق، فإننا سنستجيب لهذا الطلب بشكل كامل'.وتابعت اللجنة 'نؤكد مرة أخرى أن قطر كانت قد فازت بحق استضافة بطولةكأس العالم لكرة القدم 2022 لما تتمتع به من مميزات أهلتها لهذا الفوزعن جدارة واستحقاق، ونحن كلنا ثقة أن نتائج العملية الجارية حاليًاستثبت بشكل قاطع أحقية قطر باستضافة البطولة العالمية الكبيرة'.وكانت صحيفة 'صنداي تايمز' في عددها الصادر اليوم عادت للحديث عن ماتناولته منذ أسبوع من مزاعم دفع رئيس الاتحاد الآسيوي السابق محمد بنهمام مبالغ على سبيل الرشوة لمسؤولين لدعم حصول قطر على الاستضافة،وهو ما نفته لجنة اللجنة العليا للمشاريع والإرث في بيان صدر في نفساليوم للاطلاع على نصه اضغط هنا.وجديد الصحيفة الإنجليزية اليوم بنته على حد زعمها وفقًا لما وردوثائق ورسائل بريد إلكتروني تمتلك هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) نسخةعنه، ويكشف عن توظيف بن همام لمبلغ 7.1 مليون دولار لتأمين الأصواتالآسيوية الرئيسية، وذلك من خلال صفقة تصدير غاز طبيعي من قطر إلىتايلاند بوساطة شارك فيها عضو اللجنة التنفيذية في الفيفا التايلانديوراوي ماكودي الذي نفى تلقيه أي امتيازات مقابل تلك الصفقة.جدير بالذكر أن رئيس غرفة التحقيق في لجنة الأخلاق التابعة للاتحادالدولي، الأميركي مايكل جارسيا أعلن عن احتمال الانتهاء من التحقيقاتفي 9 يونيو الجاري، ومن ثم عرض النتائج على غرفة التحكيم التابعةللفيفا خلال 6 أسابيع وهو ما يوافق موعد المباراة النهائية لمونديالالبرازيل.