اعلنت قيادة عمليات نينوى، اليوم الأحد، عن بدء عملية عسكرية لتطهير منطقتين غربي الموصل، مبينة أن قوات الجيش والشرطة الاتحادية وافواج طوارئ الشرطة تشارك في هذه العملية.
وقالت القيادة في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه إن "قيادة عمليات نينوى بدأت، اليوم عملية عسكرية لتطهير منطقتي المستشفى وحي النجار من الجماعات المسلحة، بمشاركة قوات الجيش والشرطة الاتحادية وافواج طوارئ الشرطة".وطالب مجلس محافظة نينوى، اليوم الأحد، قيادة العمليات في المحافظة بـ"وقف القصف" على الأحياء الغربية لمدينة الموصل للسماح للمدنيين لمغادرة منازلهم الى الاماكن الآمنة، وفي حين دعا الى رفع الحظر "جزئيا" عن الجانب الشرقي لمدينة الموصل، شدد على ضرورة تشكيل "خلية أزمة" للقيام بالمهام الإغاثية والإنسانية لأهالي المدينة.
وكان مصدر من داخل الفوج الثالث من لواء صولة الفرسان في محافظة نينوى أفاد، اليوم الأحد، بسقوط عدد من القتلى والجرحى من المدنيين وعناصر الفوج وتنظيم (داعش) باشتباكات عنيفة غربي الموصل، (405 كم شمال بغداد)، مبينا أن جثث المدنيين ملقاة في الشارع لعدم قدرة سيارات الإسعاف على دخول المنطقة ونقلها.وأكد مسؤولون بمجلس نينوى، يوم امس السبت، على أن الأحداث الأخيرة في سامراء، أدت الى تأزيم الوضع في الموصل، سيما في ظل سيطرة المسلحين على مناطق من المحافظة، ورفض المواطنين التعاون مع القوات الأمنية التي اساءت معاملتهم طيلة المدة الماضية، وحذروا من "كارثة إنسانية" في المدنية نتيجة استمرار قصفها، ومحاولة سكانها النزوح منها.وشهدت مدينة الموصل،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، صباح الجمعة، اشتباكات عنيفة بين عناصر ينتمون لتنظيم (داعش)، الذين هاجموا مناطق عدة من المدينة، والقوات الأمنية، سقط في إثرها عشرات القتلى والجرحى بين الطرفين، ، فيما تؤكد مصادر طبية في المدينة ان عشرات المدنيين قتلوا واصيبوا اثر القصف بقذائف الهاون الذي تشهده تلك الاحياء، في حين اتهم مسؤولون بمجلس المحافظة القوات الأمنية بقصف بعض الأحياء السكنية ما أدى
.
الى نزوح سكانها الى المناطق المجاورة ومنها سهل نينوى الذي يشكل المسيحيون اغلبية فيها