استنتج الخبراء من نتائج استطلاعات الرأي التي أجروها، أن الأعاصير التي تحمل أسماء مؤنثة، أكثر خطورة من تلك التي تحمل أسماء مذكرة.
ويشير علماء جامعة إلينوي الأميركية، الى أن السبب في ذلك يعود الى ارتفاع ضحايا الأعاصير "المؤنثة"، لأن الناس أكثر ثقة بالنساء ولا يتخذون الإجراءات اللازمة في موعدها. وقد ازداد أنصار هذا الرأي في الولايات المتحدة بعد عام 2005، عندما دمر إعصار "كاترينا" مناطق في ولاية نيو أورليانز وأودى بحياة الكثير من سكانها.
وأجرى العلماء تجارب عديدة، تضمّنت إحداها طلب تقييم خطورة 10 أعاصير اعتمادًا على أسمائها من متطوعين، فأكّدت النتائج أن أسماء الأعاصير "المذكرة" أقل خطورة من المؤنثة.
يُذكر أن تسمية الأعاصير بأسماء البشر بدأت في الولايات المتحدة عام 1953، في حين يمنح اليابانيون أسماء حيوانات ومواد غذائية وأشجار لأعاصير الجنوب الغربي القادمة من المحيط الهادئ.