البابا فرنسيس يدعو عباس وبيريز إلى الفاتيكان للصلاة من أجل السلام
08/06/2014 07:18
يعقد البابا فرنسيس الأول الأحد 8 يونيو/حزيران لقاءا نادرا يجمع بين الرئيسين الفلسطيني محمود عباس والإسرائيلي شمعون بيريز، في خطوة من أجل إحلال السلام دون التدخل في سياسة الشرق الأوسط. وقال الأب بيير باتيستا بيتزابالا وهو مسؤول كنسي عن المواقع الكاثوليكية في الأراضي المقدسة في مؤتمر صحفي عقده الجمعة إن البابا فرنسيس يأمل أن يساعد هذا الاجتماع إنهاء "المفاوضات التي لا تنتهي" وأن بيريس وعباس سيصليان معا من أجل السلام بعد دعوة مفاجئة من البابا خلال زيارته للأراضي المقدسة الشهر الماضي. وسيمضي الرئيسان نحو ساعتين في حدائق الفاتيكان خلال مراسم تم التخطيط لها بعناية ستشمل الصلاة والتأمل بحضور يهود ومسيحيين ومسلمين. ومن ثمة سيقوم البابا وبيريس وعباس بتلاوة ابتهالات من أجل السلام قبل أن يتصافحوا ويغرسوا شجرة زيتون في الحدائق. والدعوة التي وجهها البابا فرنسيس هي واحدة من أكثر لفتاته السياسية جرأة منذ انتخابه في مارس آذار 2013 لكن الفاتيكان قلل من أهمية التلميحات بأن هذه الخطوة هي محاولة من البابا للدخول بشكل مباشر في عملية السلام بالشرق الأوسط. وقال بيتزابالا لن يتدخل البابا فرنسيس أبدا في مناقشات بشأن الحدود أو المستوطنات لكن نيته هي المساعدة في تهيئة مناخ اجتماعي وديني يمكن من خلاله إحلال السلام. ولن يحضر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صانع القرار الرئيسي في إسرائيل الاجتماع. ومن المقرر أن يغادر بيريس (90 عاما) منصبه في يوليو/تموز ليخرج من المشهد السياسي.