قيام الليل علاج لأمراضك





تحدث أحد الأطباء في برنامج ديني عن أثر قيام الليل على صحة الإنسان الجسدية والنفسية
إذ ثبت علمياً أن استيقاظ الإنسان وقت السحر وقيامه الليل يحميه من جلطات القلب والدماغ
ويخفض من نسبة الدهون الضارة في الجسم ويحميه من حالات النسيان ومرض الزهايمر
أضف إلى ذلك أن قيام الليل يخفف حدة التوتر النفسي في الإنسان وبالتالي يحميه من مرض ضغط الدم المرتفع
الناتج عن الانفعالات الحادة، فالإنسان في هذه الوقفة العبادية يتعبأ بطاقة كونية تتسلل إلى خلايا دمه.
عظامه، جلده، عروقه، فيلفظ جسده كل مرض، وكل علة، وتسكن روحه في هدأة واطمئنان
فلا يجد القلق والاضطراب منفذاً إلى قلبه لأنه محصناً بنور إلهي، مغلفاً بهالة سماوية تحميه من الأمراض
والهموم والأحزان وتكسبه قوة نفسية وعمق في التفكير، فقيام الليل يعني أنك تحارب لذة النوم
في وقت صعب وتترجم في استيقاظك عن قوة عزمك وإرادتك والتي مبعثها حبك لله ورغبتك في عبادته
فإنه عز وجل سيفيض عليك بفيوضات رحمته وآلائه، وستتفتح مساماتك الملوثة بالذنوب والآثام
لتطرد كل الشرور منها وتنهل من عبق السماء تلك الذرات التي تستشعرها
حينما تنهض صباحاً حيث تفيض بالحيوية والنشاط والتفاؤل وحب الحياة.

جرب أن تقيم الليل أسبوعاً واحداً واكتشف الآثار المعنوية لهذا القيام على حياتك.