العربية.نت
في أحدث حصيلة، أفاد مجلس إنقاذ الأنبار، بأن أكثر من 2800 طالب وطالبة غادروا جامعة الأنبار، وقبل ذلك بساعات تم إجلاء أكثر من 1300 طالب وطالبة من جامعة الأنبار بعد اقتحامها من قبل عناصر من تنظيم داعش، فيما أفاد مراسل "العربية"، أحمد الحمداني، بوجود جثث للمسلحين ملقاة داخل الجامعة.
وحررت قوات الأمن جميع الطلبة الرهائن في جامعة الأنبار في الرمادي التي سيطر عليها مسلحون صباح السبت ، فيما قتل 59 شرطيا ومسلحا في اشتباكات في مدينة الموصل شمال البلاد.
وقال مساعد محافظ الأنبار لـ"الحدث" إن عناصر مسلحة ترفع أعلام داعش في جامعة الأنبار وقناصتها انتشروا في الجامعة، لكن قوات الأمن نجحت في تأمين ممرات لخروج الطلاب من الجامعة. وأضاف مساعد محافظ الأنبار بشأن عدد المسلحين، بقوله إنهم "حوالي 50 مسلحا".
وفي وقت سابق من يوم السبت، اقتحم مسلحون ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، حرم جامعة الأنبار وسط مدينة الرمادي، حسب ما أفادت مصادر أمنية.
ونفى محافظ الأنبار تقارير عن وجود رهائن داخل جامعة الأنبار، مشيرا إلى أن اشتباكات تجري لتطهير الجامعة من المسلحين.
وأكدت تقارير عاجلة أن قوات الأمن العراقية بدأت على الفور التعامل مع المسلحين الذين تسللوا إلى مقر الجامعة.
وأوضحت المصادر الأمنية أن "مسحلين ينتمون إلى "داعش" قتلوا حراس الجامعة، وقطعوا الجسر المؤدي إليها بسيارة مفخخة".
نصف مليون نازح من الأنبار بسبب المعارك
ويأتي هذا بعد أن قُتل عشرات العراقيين، ومن بينهم مدنيون، في اشتباكات وقعت بين متشددين إسلاميين والقوات العراقية في مدينة الموصل شمال العراق، أمس الجمعة، وذلك بعد يوم من فرض حظر التجول هناك.
وأجبرت المعارك في محافظة الأنبار نحو خمسمئة ألف عراقي على النزوح منذ بداية العام.
واندلع القتال في الموصل بعد يوم من استخدام القوات الحكومية طائرات هليكوبتر لقصف المتشددين واستعادة السيطرة على مدينة سامراء الواقعة إلى الشمال من الموصل.
وقالت مصادر أمنية إن مسلحين تقدموا في الموصل من الشمال الغربي ونشروا أعداداً ضخمة في غرب المدينة وقتلوا ما لا يقل عن أربعة من رجال شرطة مكافحة الشغب وثلاثة من جنود الجيش في اشتباكات منفصلة.