ظهر إعلامي مصري في تسجيل فيديو بالزي العربي التقليدي وهو يعرب عن امتنانه لدول عربية ساندت مصر في الآونة الأخيرة، معبرا عن أحاسيسه برفع أعلام هذه الدول على وقع أناشيدها الوطنية، ليتحول استوديو برنامجه في غضون دقائق إلى ما يشبه جامعة الدول العربية الداعمة لمصر. لم يستبدل الاعلامي القرموطي ملابسه لتتماشى مع الزي الشعبي في كل دولة، فاكتفى بالزي العربي الذي اختاره، والذي أصبح متعارفا عليه أكثر في بلدان الخليج العربي. لكن حماس الإعلامي المصري لهذه الفقرة أوقعه في بعض الأخطاء، إذ قال بعد عزف النشيد السعودي .. "هذا كان السلام الجمهوري للملكة العربية السعودية"، كما أنه أمسك بعلم الإمارات بالمقلوب وقدم اعتذاره عن ذلك. أما العلم الأردني فكان الأصغر بين الأعلام، علاوة على أنه ورقي. قبل المواصلة توقف القرموطي قليلا عند فلسطين مشيرا إلى أنها القضية الأهم التي يجب أن تحل، مؤكدا أن هذا يعكس رأي الشارع، كما ذكْر بدور مصر وما قدمته في هذا الشأن ابتداء من عام 1948، مشيدا بالمصالحة الفلسطينية وبالتقارب بين "فتح" و"حماس"، وكذلك بتشكيل حكومة التوافق في فلسطين. وتعبيرا عن اهتمامه بالقضية المركزية وضع القرموطي شالا فوق رأسه قال إنه الشال الفلسطيني، علما أنه يختلف إلى حد كبير عن الكوفية الفلسطينية المتعارف عليها، ليُعزف النشيد الفلسطيني ويتميز عن غيره من الأناشيد بخلل فني رافق الفيديو. اختتم القرموطي بالنشيد المصري "بلادي بلادي" كاملا، متوشحا بالعلم المصري، واصفا ذلك بأجمل لبس في العالم، وهو يؤدي التحية العسكرية.