جدد نواب اتهاماتهم للقوات الاميركية بالضلوع ببعض عمليات الاغتيال مؤكدين عدم حاجة العراق لابقاء مدربين اميركان فيما اكد برلماني سعي جو بايدن نائب الرئيس الاميركي لابقاء عدد من الجنود خارج اطار التدريب فقد كشف النائب عن كتلة الاحرار النيابية علي التميمي عن محاولات يجريها نائب الرئيس الاميركي جو بايدن بشكل سري مع الحكومة العراقية لابقاء عدد من الجنود الاميركان في العراق بعد نهاية العام الحالي ، خارج اطار التدريب .وقال لـ /نينا/:”ان هذه المحاولات يائسة وفاشلة لأن أي قرار يتيح لقوات الاحتلال البقاء بصفة مدربين أو حراس للسفارة الأميركية يتطلب موافقة مجلس النواب العراقي”.واضاف:” ان اغلب الكتل السيـــاسيــة أعلنت بشكل واضح انها لاترغب ببقاء قوات الاحتلال في العراق بعد موعد انسحابها “.واشار الى أن” تـــحرير مدينــة العمــــارة من قوات الاحتــــــلال هو الخطوة الاولى والانطلاقة الجماهيرية الحقيقية نحو تحرير كــــافة الأراضي العراقيــة من الاحتلال الاميركي بشكل كلي وعودة السيادة كاملة”.
واتهم رئيس كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري بهاء الاعرجي ، القوات الاميركية بالضلوع ببعض عمليات الاغتيال.ونقل بيان لمكتب الاعرجي عنه قوله خلال زيارته مستشار الامن القومي فالح الفياض :” ان هناك بصمات واضحة لقوات الاحتلال بافتعال الازمات الامنية وخصوصا في بعض الاغتيالات “.واضاف البيان :” ان الاعرجي والفياض بحثا الملف الامني والتداعيات على الساحة العراقية بشكل عام والبغدادية بشكل خاص ، وتمت مناقشة طبيعة المفاوضات بين الحكومة وقوات الاحتلال”. وجدد الاعرجي رفض التيار الصدري القاطع لبقاء القوات المحتلة بأي صيغة او بأي شكل وشدد على ان خروج المحتل مطلب جماهيري.وقال النائب عن القائمة العراقية حسن خلف الجبوري ان العراق لا يحتاج الى ابقاء اي عنصر اميركي تحت اية ذريعة وان الترويج لحاجة البلد الى مدربين اميركان مجرد “اكاذيب” .واضاف في تصريح لـ /نينا/ :” ان بامكان الحكومة ، ارسال عناصر من القوات الى الدول المتطورة في المجال العسكري لتلقي التدريب والعودة لنقل خبرتها الى القوات العراقية ، افضل من ان تجلب قوات اجنبية الى البلاد لتدريب هذه القوات “.واضاف:” ان تحديد عدد المدربين المطالب بابقائهم في العراق غير منطقي ولا يمكن تحديد ذلك وسيبقى هذا العدد مفتوحا” بحسب قوله .وتابع انه “ لا يوجد لحد الان سلاح جديد يحتاج الى التدريب عليه ، واذا استوردنا سلاحا جديدا فسنجلب مدربين من نفس المنشأ الذي نستورد منه وربما لا يكون اميركيا “.وبين : “ ان ثماني سنين مرت على وجود قوات الاحتلال ولم تدرب الجيش العراقي ، و ان وجودها كان سببا لايذاء الشعب والجيش وهو مرفوض رفضا قاطعا “.واوضح “ ان هناك ضرورة تفرض اعادة بناء الجيش العراقي لانه بني على اساس طائفي ومذهبي واسس بشكل خاطئ ويجب ان يبنى بناء وطنيا بعيدا عن الطائفية وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون ياسر غازي الياسري “ ان الحديث عن الصراعات الطائفية والعرقية التي قد تنشب في البلاد غير صحيح “ مشددا على ان الشعب اصبح مدركا لها اكثر من ذي قبل.واضاف في تصريح لـ /نينا/ امس :” ان توقع نائب رئيس البرلمان عارف طيفور باندلاع حرب اهلية في العراق تشمل جميع المكونات العراقية ، مجرد مزايدات وضغوطات على بعض الكتل السياسية على حساب المواطن “. واوضح:” ان زمن الحرب الاهلية والصراعات الطائفية ذهب الى غير رجعة ، والصراعات بين الكتل السياسية هي من أنشأ هذه الخلافات “.ورأى ان الحديث عن هذا الموضوع في الوقت الحاضر ليس في مصلحة البلاد خاصة مع قرب الانسحاب الاميركي نهاية العام الحالي.واتهم الامين العام لتحالف ابناء العراق الغيارى عباس المحمداوي القوات الاميركية بمحاولة زرع الطائفية في البلاد لابقاء قواتها في العراق بعد الانسحاب الاميركي نهاية عام 2011 .وقال في تصريح لـ /نينا/ امس :” ان اميركا ومن خلال سياستها في البلاد تحاول زرع الفتنة الطائفية بين الكرد والعرب من اجل بقاء قواتها في العراق بعد الانسحاب الاميركي نهاية عام 2011 .