RT

أفاد مراسلنا في العراق السبت 7 يونيو/حزيران أن العمليات العسكرية ما زالت مستمرة في محافظة نينوى شمال العراق، في وقت تمكنت فيه القوات الأمنية من تحرير 1000 طالب وطالبة من جامعة الأنبار. وأضاف المراسل نقلا عن شرطة محافظة نينوى بأن مسلحين من "داعش" قتلوا 21 شرطيا وخطفوا آخرين، بينهم نقيب، في اشتباكات جرت بين الجانبين غربي الموصل. من جهته نقل مصدر عسكري بأن قائدي العمليات المشتركة والقوات البرية الفريقين أول ركن علي غيدان وعبود قنبر، وصلا إلى مقر قيادة عمليات المحافظة، للإشراف المباشر على العمليات العسكرية التي تجري غربي الموصل. فيما طالب محافظ نينوى أثيل النجيفي بعقد جلسة طارئة لمجلس المحافظة بحضوره ونائبيه، عازيا سبب ذلك إلى وضع حد للتطورات الأمنية في المحافظة التي قد تؤدي إلى "منزلق خطير"، حسب تعبيره. وأكد مصدر مطلع أن طائرات الجيش العراقي، والمدفعية العائدة له بدأتا ظهر اليوم بتوجيه ضربات على المناطق المسيطر عليها من قبل تنظيم "داعش" غربي الموصل. من جهتها أعلنت قيادة عمليات نينوى، مقتل 30 إرهابيا، بينهم المسؤول العسكري لتنظيم داعش المدعو هاني المتيوتي، عندما اشتبكوا مع قوات الجيش في منطقة حي الزهراء بالموصل. وتمكنت الاجهزة الامنية العراقية من السيطرة على الوضع وتحرير المناطق التي سقطت بيد المسلحين وفرضت نظام منع التجوال في عموم المحافظة. الأمن يحرر الطلبة المحتجزين في جامعة الأنبار والاشتباكات مستمرة وكان مراسلنا أفاد في وقت سابق اليوم أن القوات الأمنية العراقية تمكنت من تحرير جميع الطلاب الرهائن الذين احتجزهم مسلحون داخل جامعة الأنبار في مدينة الرمادي. وأضاف مراسلنا أن اشتباكات عنيفة تجري في محيط الجامعة، فيما تستعد القوات العراقية لاقتحام المبنى بعد تحرير الطلاب الذين يبلغ عددهم أكثر من 1000 طالب وطالبة. وأكد مصدر أمني أن عدد المسلحين من تنظيم "داعش" الموجودين داخل مبنى الجامعة يتراوح ما بين 15-20 مسلحا. وكانت عناصر مسلحة تمكنت من اقتحام مبنى جامعة الأنبار في الرمادي غرب العراق، واحتجزت طلاب الأقسام الداخلية كرهائن.

المصدر: RT + وكالات