من اهل الدار
ادارية سابقة
تاريخ التسجيل: November-2012
الدولة: بغــــــــــــــداد
الجنس: أنثى
المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
صوتيات:
85
سوالف عراقية:
13
مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
المهنة: مصورة شعاعية
أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
آخر نشاط: 1/June/2024
دراسه - مرضى الفُصَام يواجهون خطراً أعلى للموت المبكر والانتحار
HealthDay News : 04-Jun-2014
وجدت دراسةٌ سويدية جديدة أنَّ الأشخاصَ، الذين يعانون من مرض انفصام الشخصية (الفُصام)، يُوَاجِهون مخاطرَ أعلى للوفاة قبلَ الأوان، حيث قد يقتلون أنفسَهم أو يَرتكبون جرائمَ عُنف، بالمقارنة مع عامَّة النَّاس.
راقبَ الباحثون ما يقرب من 25000 من البالغين في السُّويد، مِمَّن شُخِّصَ لديهم مرضُ انفصام الشَّخصية أو اضطراباتٌ أخرى مرتبطة به، وذلك على مدى ما يَقرب من أربعة عُقُود؛ ووجدوا أنَّه، في غضون خمس سنوات من التشخيص، انتحرَ واحدٌ من بين كلِّ خمسين مريضاً منهم؛ وأُدِين حوالي 1 من كلِّ 10 رجال بارتكاب جريمةِ عُنف؛ كما كانت احتمالاتُ الوفاة قبلَ الأوان بشكلٍ عام أكثرَ بثمانية أضعاف، بالمقارنة مع الأشخاص غير المصابين بمرضٍ نَفسي.
قال معدُّ الدراسة الدكتور فاضل سينا، من جامعة أكسفورد في إنكلترا: "في السَّنوات الأخيرة، كان هناك الكثيرُ من التركيز على الوقاية الأوَّلية من مرض انفصام الشخصية، وذلك من خلال الوقاية من الإصابة به. ولكن، في حين أنَّ الوقايةَ الأوَّلية ضَروريَّةٌ بشكلٍ واضح، قد تكون صعبةً في الوقت الحاضر، لذلك تسلِّط دراستُنا الضوءَ على الأهمِّية الكبيرة للوقاية الثَّانوية، وذلك من خلال عِلاج وتَدبير مخاطِر العواقب السَّلبِيَّة، مثل إيذاء النفس أو السُّلوك العنيف لدى المرضى".
لقد تَعقَّب فريقُ فاضل المرضى المصابين بالفُصام في الفترة من 1972-2009؛ وقد أراد الباحثون من خلال ذلك معرفةَ كيف ارتكبَ المصابون جرائمَ عُنف، أو كيف ماتوا قبلَ الأوان، أو انتحروا.
وجد الباحثون زيادةً في خطر جميع هذه العواقِب المحتمَلة على مدى تلك السنوات البالغة 37 سنة، بالمقارنة مع عامَّة الناس ومع الأشقَّاء غير المصاببن بانفصام الشخصية.
ثمَّ إنَّهم تَعَقَّبوا دخولَ مرضى الفُصام إلى المستشفيات، ووجدوا أنَّ ارتفاعَ معدَّلات إيذاء النفس والسُّلوكيات العنيفة الأخرى يَبدو مترافقاً مع نقص مستويات الرِّعاية لهؤلاء المرضى في المستشفى. ومع ذلك، فإنَّ هذا البحثَ لا يثبت وجودَ علاقة سببٍ وتأثير بين هذه العوامل.
ولكن، حذَّر الباحثون من أنَّ "معظمَ المصابين بالفُصام والاضطرابات الأخرى ذات الصِّلة ليسوا عَنِيفين ولا ميَّالين إلى الانتحار"؛ ولذلك قالوا بأنَّه من المهمِّ بالنسبة للمرضى غير العنيفين ألاَّ يُوصَموا بوصمة عار المرض أو يتعرَّضوا للتمييز.
هيلث داي نيوز، راندي دوتينغا، الأربعاء 4 حزيران/يونيو