الخميس, 22 أبريل/ نيسان, 2010, 03:11 GMT
خوان انطونيو سامارانش و"سيرة اولمبية خالدة"
في اكتوبر/تشرين الاول الماضي وقف خوان انطونيو سامارانش امام اعضاء اللجنة الاولمبية الدولية لمرة اخيرة.
وذهب الرجل الى كوبنهاجن ليدعم تنافس مدريد على استضافة اولمبياد 2016. ولم تكن مدريد مطروحة في منافسة كان متوقعا ان تنتهي بمواجهة بين ريو دي جانيرو وشيكاغو.
وقال سامارانش: "اعرف اني اقترب من نهايتي، فعمري الان كما تعرفون 89 عاما. هل لي ان اطلب منكم ان تمنحوا بلدي الشرف والواجب لتنظيم العاب عام 2016. اشكركم".
وبعد ساعات قليلة كانت مدريد تكسر كل التوقعات وتتجاوز شيكاغو وطوكيو لتنافس ريو. وكان تدخل سامارانش العاطفي السبب الرئيسي في تعاظم التاييد للعاصمة الاسبانية في اللحظات الاخيرة.
فلم يحظ شخص في اللجنة الاولمبية الدولية بقدر الاحترام الذي حظي به خوان انطونيو سامارانش، الذي قاد المنظمة على مدى 21 عاما من 1980 الى 2001. وعبر التصويت الاخير عن ذلك مجددا.
وربما يكون ذلك التقدير مثيرا للدهشة خاصة وان سامارانش قاد اللجنة الاولمبية خلال اكبر ازماتها.
اذ هزت فضيحة سولت ليك سيتي الحركة الاولمبية كلها، ففي عام 1998 فجر عضو اللجنة السويسري مارك هودلر فضيحة الفساد في عملية اختيارالمدينة الامريكية لاستضافة الالعاب الشتوية.
وكشف تحقيق داخلي عن ان 20 من بين اعضاء اللجنة الـ110 تلقوا رشاوى لتاييد اختيار سولت ليك سيتي لاستضافة اولمبياد 2002 الشتوية.
<FONT size=5>وحصل البعض على عطلات مجانية والبع