«احتجاز أميركي ثالث» في كوريا الشمالية07/06/2014 07:27
اعتقلت كوريا الشمالية سائحا أميركيا الشهر الماضي بسبب "نشاطات غير ملائمة"، حسبما أفادت وسائل الإعلام الحكومية امس الجمعة.
وقال تقرير بثته وكالة أنباء كوريا الشمالية إن الرجل دخل إلى البلد يوم 29 نيسان ثم احتجز عندما كان يهم بالمغادرة.
وأضاف التقرير أن السلطات المعنية حققت مع الرجل لكن لم يتسرب مزيد من التفاصيل.
بيد أن وكالة الأنباء اليابانية، كيودو، قالت إن السائح اعتقل لأنه ترك نسخة من الإنجيل في الفندق الذي كان مقيما فيه.
وإذا تأكد الخبر، ستكون كوريا الشمالية قد اعتقلت ثلاثة مواطنين أميركيين حتى الآن.
وكان المبشر كينيث باي الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والكورية اعتقل في تشرين الثاني العام 2012 ثم حكم عليه بالأشغال الشاقة بعد إدانته "بمحاولة الإطاحة بالحكومة".
وقالت وكالة أنباء كوريا الشمالية في نيسان إن اميركيا يسمى ماثيو تود ميلر احتجز يوم 10 نيسان الماضي.
وأضافت الوكالة أن الرجل مزق تأشيرته السياحية "وجاء إلى الجمهورية الكورية الشعبية الديمقراطية لتكون ملجأ له".
وتستخدم كوريا الشمالية الأميركيين المعتقلين لديها بمثابة أوراق مساومة دبلوماسية مع الغرب.
وسافرت شخصيات أميركية رفيعة في الماضي إلى كوريا الشمالية بمن فيهم الرئيس الأميركي السابق، بيل كلينتون، لضمان الإفراج عن الأميركيين المعتقلين لديها.