نقل رفات ضحايا من حلبجة إلى بغداد لإجراء فحوصات مختبرية
07/06/2014 07:20
تنتظر جهات حكومية نقل رفات عدد من ضحايا حلبجة من مقر دفنهم في السليمانية الى بغداد لاجراء الفحوصات المختبرية عليهم.

وقال مسؤول شعبة الملوثات الكيمياوية في وزارة البيئة لؤي المختار لـ”الصباح”: ان “وزارتي الدفاع وحقوق الانسان ستبدأ قريبا نقل عدد من رفات من تعرضوا للهجوم الكيمياوي في مدينة حلبجة ضمن اقليم كردستان، الى الطب العدلي في بغداد لاجراء الفحوصات المختبرية والتعرف على هوياتهم”.

وكشف المختار عن استخراج ثلاث رفات من الكرد من مقبرتين، فضلا عن 12 رفاتا لجنود من الجيش العراقي من مقبرة ثالثة حتى الان، مؤكدا استمرار اعمال استخراجها تباعا.وبين ان الوزارة شكلت فريقاً لاجراء التقييم البيئي للمنطقة ومدى التأثير الذي تترتب عليه عمليات الاستخراج والنقل، لاسيما ان الرفات تحوى مواد كيمياوية سامة وملوثة، فضلا عن ان طريقة دفنها غير صحيحة وهو ما يرجح تلوث المنطقة المحيطة بالمقابر، التي تسببت اصلا بقطع احد اهم الطرق في المنطقة، كاشفا عن ان اقليم كردستان طلب من الحكومة المركزية مساعدته بهذا الجانب.وفي شأن ذي صلة، اوضح وزير حقوق الانسان محمد شياع السوداني لـ”الصباح” ان الوزارة عثرت على الكثير من المقابر الجماعية منذ العام 2003 وحتى الان.واوضح ان اهم هذه المقابر هي (المحاويل) في محافظة بابل وتضم رفاتا لعشرة الاف ضحية من قوميات مختلفة، وكذلك (الحيدرية) في النجف التي استخرج منها 187 رفاتا.

واضاف السوداني ان المقابر شملت (الوادي القديم) في كربلاء التي افتتحت العام 2010 واستخرج منها 22 رفاتا، و(الديوانية) التي تضم 6 مواقع وتم افتتاحها على مرحلتين واستخرج منها 724 رفاتا، اضافة الى (حمرين) في صلاح الدين التي جرى استخراج 158 رفاتا منها، مشيرا الى تواصل جهود الوزارة للكشف عن المزيد من المقابر الجماعية غير المتكشفة، لاسيما ان هنالك اكثر من 16 موقعا مشخصا لها في عموم البلاد سيتم افتتاحها تباعا بعد انجاز الاجراءات الفنية والادارية والقانونية اللازمة.