صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 23
الموضوع:

اهم مقال كتب سنة2014...في العالم

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 973 الردود: 22
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 158 المواضيع: 34
    التقييم: 41
    آخر نشاط: 2/December/2014

    اهم مقال كتب سنة2014...في العالم

    الكاتب: فؤاد سلامة

    لنكن صريحين، فقبل الإنترنت كان الواحد منا يجهد من أجل اكتساب المعرفة. معرفة الأجوبة عن كيف ومتى وأين ولماذا.. إلى آخر القائمة، أما اليوم فالبروفيسور «غوغل» الذي يعرف كل شيء وبكل اللغات أغنانا ذل السؤال وأراحنا من تعب الجري وراء المعرفة، بلا دراسة وبلا وجع راس.. أليس هذا هو حال الكثيرين هذه الأيام؟

    في الماضي كان المرء يصل الليل بالنهار من أجل الحصول على المعرفة التي تؤهله لإعطاء الإجابات الصحيحة حين يُسأل، وللاستفادة من هذه المعلومات في حياته وفي عمله، أما اليوم فالإنترنت تتولى الإجابة عن كل الأسئلة التي تخطر أو لا تخطر على البال، فلماذا العناء؟ ولماذا الركض بين الكتب والموسوعات التي باتت شيئاً من الماضي.

    بفضل الإنترنت لم يعد ضرورياً أن نتذكر الأسماء والعناوين والتواريخ، فهي موجودة في ذاكرة الكمبيوتر، وفي الإمكان استدعاؤها في لمحة بصر وبكبسة زر فقط.

    بعد هذا، ألا يحق لنا أن نعترف بأن الإنترنت تقضي تدريجياً وبسرعة على ذكاء الإنسان وتحوّله إلى مجرد مخلوق من مخلوقات الله الكثيرة.

    لا أحد يستطيع أن ينكر أفضال الإنترنت في ربط الناس بعضهم مع بعض. كل الناس وفي كل بقاع الأرض وعلى مدار الساعة. فأنت تستطيع الاتصال بمن تشاء وفي أي وقت تشاء من وراء مكتبك، وربما وأنت في سريرك واللابتوب في حضنك.

    اختصرت الإنترنت الزمان والمكان، ولم يعد للجغرافيا والمسافات وفروقات التوقيت أي معنى بعد أن وضعت العالم في متناول اليد وصار في الإمكان معرفة آخر الأخبار لحظة وقوعها من دون حاجة لانتظار نشرة الأخبار المسائية في التلفزيون أو الإذاعة.

    لكننا في الوقت نفسه صرنا نفتقد الشعور بأننا نتواصل مع أشخاص حقيقيين. أشخاص من لحم ودم، وليسوا مجرد صور وأصوات نستطيع أن نتحكم فيهم وفيها بكبسة زر أيضاً. فإذا قال متحدثنا كلمة لم تعجبنا فإخراسه مسألة أكثر من سهلة، وإذا وصل عدم الإعجاب من ناحيتنا درجة أعلى نستطيع أن نخرسه إلى الأبد، ونطلب من الكمبيوتر أن يضيف اسمه إلى قائمة غير المرغوب فيهم والممنوعين من معاودة الاتصال بنا.. كل ذلك بكبسة زر.



    سياحة الإنترنت:

    من أفضال الإنترنت أن أصبح بالإمكان أن تتعرف على شعوب العالم وتتفرج على أربع جهات الأرض شرقاً وغرباً. لكنك لن تشعر بما يشعر به المسافر فعلاً، وهو يزور هذا البلد أو ذاك. لن تشعر بما يشعر به السائح، وهو يرى بأم عينيه الأماكن والمعالم ويشم عبق التاريخ وسحر الجغرافيا وهو يقابل الناس يحادثهم ويحادثونه وجهاً لوجه من دون أقنعة، كالتي يستخدمها معظم عبيد الإنترنت هذه الأيام.

    من المؤكد أنك ستحصل على كنز من المعلومات بفضل سياحة الإنترنت، لكن أين الخبرة العملية التي يمكن أن تكتسبها من الاختلاط بالناس ومعرفة معادنهم من الاحتكاك بالآخرين واكتساب المعرفة الحقيقية؟

    من المحتمل أن تبني صداقات مع أشخاص لا تعرفهم، وربما لا تعرف أين تقع بلادهم على الخارطة. صداقة عبر الإنترنت لا أكثر ولا أقل.

    ليس هذا فقط، فالإنترنت باتت تقوم بوظيفة «الخاطبة» تسهّل عمليات التعارف والزواج و.. الطلاق أيضاً.



    أقنعة وسواتر:

    لم يخلق الإنسان للتواصل مع الآخرين من خلف ستار أو حاجز حتى ولو كان الحاجز من ذهب والستار من حرير، لكن الإنترنت أوجدت سواتر وحواجز أين منها سور الصين العظيم.. سواتر كفيلة بتغطية كل الأقنعة وإخفاء كل الحقائق، وبين التغطية والإخفاء لا يبقى سوى الصورة التي يراد إبرازها. لا أكثر ولا أقل.

    غالباً ما تكون الصورة الكمبيوترية في مواقع التعارف وفي فيسبوك وتويتر وبقية القائمة، صورة بعيدة عن الواقع تعكس رغبة صاحبها لا حقيقته مما يشجع على التعالي والعجرفة وكليهما صفة بغيضة.



    لا وجود للخصوصية :....[اهم مافي المقال]

    لمعلوماتك إذا كنت لا تعرف، فالإنترنت سرقت منك خصوصيتك من دون إكراه أو ضغط واكتفيت أنت برفع الراية البيضاء بكل طيب خاطر، فكل شيء تفعله عن طريق الإنترنت محفوظ في قائمة بيانات يمكن للملايين أن يقرأوها ويطلعوا على كل تفاصيلها، الرسائل الإلكترونية والنصية التي ترسلها وتلك التي تتسلمها، المواقع التي تزورها، ماذا تكتب وماذا تقرأ، وكم مرة تجولت الفأرة (الماوس) على الشاشة أمامك، وكم دقيقة أمضيت في هذا وذاك من مواقع الإنترنت؟

    بأفضال الإنترنت أيضاً وأيضاً لن تستطيع الاستمتاع بإجازة حقيقية من العمل لأن رئيسك أو المسؤول عنك يستطيع التواصل معك حتى ولو كنت في آخر الدنيا وقد يطلب منك القيام بعمل ما عبر الإنترنت.

    كذلك يستطيع رئيسك في العمل، عن طريق فيسبوك أو تويتر، أن يطلع على تفاصيل نشاطاتك وتحركاتك ويعرف من هم أصدقاؤك ومعارفك. فأين الخصوصية التي كان المرء يحرص عليها حرصه على حياته؟
    .....موضوع يتعلق بالخصوصية عمقا كتبه جبل الجليد:....http://www.dorar-aliraq.net/showthread.php?t=292737

    أحرار وأسرى:

    سؤال يطرح نفسه: هل نحن أحرار فعلاً في زمن الإنترنت؟

    كيف نكون أحراراً طالما أننا أسرى التكنولوجيا، التي أفرزتها الإنترنت في عالم لا وجود للخصوصية فيه؟

    كيف نكون أحراراً عندما تكون حركاتنا وسكناتنا مسجلة ومحفوظة في قاعدة بيانات، يمكن أن تستخدم ضدنا في أي وقت؟ كيف نكون أحراراً طالما أن أحاديثنا الهاتفية ومراسلاتنا عبر الإنتر نت كلها مسجلة ومحفوظة، إلى أن تحين الفرصة للاستفادة منها أو للإيقاع بنا؟

    كيف نكون أحراراً طالما أننا مربوطون بالنقال الذكي، الذي يمكن أن يدل على مكان وجودنا حتى لو اختبأنا في سابع أرض؟



    عجرفة وغرور:

    أصابت الإنترنت الكثيرين بمرض العجرفة والغرور والتفاخر الزائف، وذلك بالتنافس في عرض الصور الشخصية، وربما الشخصية جداً، في فيسبوك مع التفاصيل حتى المملة منها.. أما تويتر فصار بكلماته المحدودة وسيلة لمحادثة أشخاص لا نعرفهم ولا أمل من لقائهم.

    في زمن الإنترنت أصبحت الغالبية منا تعتمد على الرسائل النصية بدلاً من العلاقات الطبيعية مع الأهل والأصدقاء.



    إبحار من دون بوصلة:

    بغض النظر عن الفوائد المذهلة، التي لا تحصى للإنترنت، فهي مع ذلك تحول المدمن عليها إلى شخص ممل.. بارد.. ثقيل.. يبعث على الضجر.. لا يعمل شيئاً سوى الإبحار ربما من دون بوصلة بين مواقع الشبكة.

    بالتأكيد ليس هذا ما تريده لنفسك.. أخرج من قوقعتك التي سجنت نفسك داخلها.. تواصل مع الناس.. سافر.. اكتشف.. إفعل ما يفيدك أو يفيد غيرك.. قم بما تشاء، لكن لا تتجمد أمام الكمبيوتر.. فك القيود التي تربطك بهذا الصندوق الذي اخترعه الإنسان ليستفيد منه، لا لأن يصبح عبداً له.

    حين تقرأ كل ما تقع عليه عيناك عن طريق الكمبيوتر لن تتحول إلى شخص مثقف، فالكثيرون يفعلون ذلك ولن تكون أفضل منهم، لأن لا شيء يميزك عن بقية مدمني الإنترنت.

    بعد هذا العرض، هل من الممكن أن ننعت بالجنون كل من يعتقد أن الحياة قبل الإنترنت كانت أفضل مما هي عليه اليوم، على الرغم من الفوائد التي لا تحصى للشبكة العنكبوتية التي غيرت حياة البشر بصورة شاملة؟

    لو طرحت السؤال على جيل الإنترنت لما عرف الجواب، لأنه بكل بساطة لا يعرف عن الحياة ما قبل الإنترنت إلا ما يسمعه هنا وهناك، أو ما يقرأه عن الماضي الذي صار جزءاً من التاريخ، على الرغم من أنه لم يمض عليه أكثر من عشرين عاماً.





    قبل النقال وبعده:

    قبل اختراع النقال كان الواحد منا يشعر بحرية حقيقية، فبمجرد مغادرة مكان العمل أو البيت، لن يتمكن أحد من الاتصال بك أو حتى معرفة مكان وجودك.. تستطيع أن تترك مشاكل العمل ومشاكل البيت وراءك، أما اليوم فالأمر مختلف جداً، لأن المشاكل تلاحقك إلى أي مكان تذهب.

    في زمن الإنترنت والنقال لم يعد هناك مجال للخطأ، فأي تصرف غير طبيعي يصدر عنك لن يكون من المستغرب أن يصبح حديث الساعة في شرق العالم وغربه، بعد عرضه على يوتيوب بعد دقائق من تسجيل تفاصيله بكاميرا هاتف نقال تصادف صاحبه أن كان في المكان.

    في زمن الإنترنت والنقال أصبح كل فرد في المجتمع وكأنه العميل السري 007، القادر على اصطياد ضحاياه والتشهير بهم على مسرح يوتيوب.

    في الماضي كان الناس يتسترون على أخطاء غيرهم، يسامحون المخطئ إذا أخطأ، أما اليوم فبفضل الإنترنت والنقال تحولت الشوارع والأماكن العامة إلى مسارح وأماكن لتصوير مليون كاميرا خفية لكشف طيبة تصل إلى حد الغباء لدى الكثيرين.





    حيوان اجتماعي:

    في الماضي تم تعريف الإنسان على أنه حيوان اجتماعي. بالله عليك ألا توافق مع القائلين إن الإنترنت تجردنا تدريجياً من الصفة التي تميزنا عن بقية المخلوقات. هل تعرف في أي خانة سيتم تصنيف الإنسان حين تنجح الإنترنت في إكمال هذه المهمة والقضاء على ما تبقى من صفاتنا الاجتماعية. حين تقضي الساعات مع فيسبوك أو في غرف المحادثة (الشات) أو أي شيء من هذا القبيل، ألا تشعر بأنك تفقد مع الوقت قدرتك ومهارتك الاجتماعية في التواصل مع الآخرين. فالصديق الذي كنت تلتقيه بين الحين والآخر أو تتصل به هاتفياً لترتيب اللقاء صار جزءاً من الماضي بعد أن صارت لقاءاتكما تتم عبر الإنترنت، عبر فيسبوك أو سكايب أو الواتس أب أو الرسائل النصية. أين الصداقة وأين التواصل الحقيقي وأين الروابط الاجتماعية؟


    خمول جسدي وفكري:

    زيادة الوزن والبدانة نتيجة طبيعية ومؤكدة للجلوس ساعات طوال أمام الكمبيوتر، لكن هل تعرف أن البدانة الزائدة تطبع المرء بالكسل والخمول جسدياً وفكرياً أيضاً.

    لنكن صريحين وقل من دون مواربة: متى كانت آخر زيارة قمت بها لمكتبة أو لمتحف أو لمنزل قريب أو صديق، متى كانت آخر مرة أمضيت ساعة أو أكثر في قراءة كتاب مفيد، أو لنقل كم كتاباً قرأت في السنوات الخمس الأخيرة، متى كانت آخر مرة مارست فيها الرياضة، متى مشيت أو ركضت أو سبحت بهدف تخفيف الوزن واكتساب اللياقة والصحة الجيدة؟

  2. #2
    صديق نشيط
    أبو زهراء
    تاريخ التسجيل: August-2013
    الدولة: العراق-البصره
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 192 المواضيع: 29
    التقييم: 67
    مزاجي: متفائل ومحب للخير
    موبايلي: Samsung Galaxy note 2
    آخر نشاط: 22/July/2014
    شكرا لك موضوع رائع

  3. #3
    انـثــى التفاصيـــل
    emigrer
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: المنفىّ
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 21,127 المواضيع: 1,960
    صوتيات: 36 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 15097
    مزاجي: وردي
    المهنة: طالبة علم
    أكلتي المفضلة: لا شيئ
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى هــاجــر إرسال رسالة عبر AIM إلى هــاجــر
    مقالات المدونة: 35
    شكرا لك
    موضوع رائع

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: June-2014
    الدولة: البصرة و بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,089 المواضيع: 98
    التقييم: 1463
    مزاجي: برتقالي
    المهنة: ضابط في الجيش العراقي
    أكلتي المفضلة: دولّمة
    موبايلي: I phone x max
    آخر نشاط: 18/August/2024
    مقالات المدونة: 6
    اكثر من رائع
    ودي وتقديري

  5. #5
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: العراق - بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 514 المواضيع: 38
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 257
    مزاجي: بخير والحمد لله
    المهنة: مهندسة زراعية
    موبايلي: Nokia XL
    آخر نشاط: 28/August/2015
    مقالات المدونة: 2
    مقال جميل على الرغم أتفق معه في بعض الأسطر وأختلف معه في أسطر أخرى
    أما ما قال وما سأل وما طرح من أسأله فالحمد لله متواصلة مع جميع الأشياء التي طرحها من زيارة أو قراءة أو رياضة المشي .....سلمت يداك شكرا كثيرا

    لنكن صريحين وقل من دون مواربة: متى كانت آخر زيارة قمت بها لمكتبة أو لمتحف أو لمنزل قريب أو صديق، متى كانت آخر مرة أمضيت ساعة أو أكثر في قراءة كتاب مفيد، أو لنقل كم كتاباً قرأت في السنوات الخمس الأخيرة، متى كانت آخر مرة مارست فيها الرياضة، متى مشيت أو ركضت أو سبحت بهدف تخفيف الوزن واكتساب اللياقة والصحة الجيدة؟

  6. #6
    عضو محظور
    اهلا وسهلا

  7. #7
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الدولة: تونس الخضراء
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,812 المواضيع: 935
    التقييم: 8331
    مزاجي: الحمد الله
    أكلتي المفضلة: مشاوي
    موبايلي: Nokia
    آخر نشاط: منذ 10 ساعات
    مقالات المدونة: 2
    مقال جميل شكرا على روعة الإختيار

  8. #8
    _______
    الأمـہٰــيہٰـر
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الدولة: Lille, France
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,497 المواضيع: 115
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 408
    مزاجي: Good
    موبايلي: ايفون 14
    آخر نشاط: 25/April/2024
    مقالات المدونة: 14
    شكرااا

  9. #9
    من اهل الدار
    شذى الربيع
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 54,573 المواضيع: 8,724
    صوتيات: 72 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 30559
    مزاجي: Optimistic
    موبايلي: Note 4
    شكرا جزيلا موضوع قيم وطرح مميز

  10. #10
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 964 المواضيع: 9
    صوتيات: 31 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 133
    مزاجي: ماركه
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: ابفون5sوlomia
    آخر نشاط: 4/August/2014
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مزاجي ماركه
    شكرا لك

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال