1ـ لنهون علينا حساب الآخرة ؟
2ـ لنفوز ونربح ؟
3ـ لكي لا ننسى الله .
4ـ نشكر ونستغفر .
ـ لنهون علينا حساب الآخرة: عن الرسول أنه قال لأبي ذر: ..."يا أبا ذر حاسب نفسك قبل أن تحاسب، فإنه أهون لحسابك غداً، وزن نفسك قبل أن توزن وتجهز للعرض الأكبر يوم تعرض لا تخفى على الله خافية( ) .
ـ الفوز والربح : عندما يبقى الإنسان دائما في عين الله ومرضاته فإنه سيفوز برضاه ويربح التجارة مع الله. قال تعالى :يا أيها الذين آمنوا هل أدُلكُمُ على تجارةٍ تنجيكُم من عذابٍ أليم( ) .قال تعالى: جزاؤُهم عند ربهم جناتٍ عدنٍ تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً رضي اللهُ عنهمُ ورضَوا عنه ذلك لمِن خشي ربه( ) .
قال الإمام علي(ع) : "من حاسب نفسهُ ربح ، ومن غفل عنها خسر ومن خاف آمن، ومن اعتبر أبصر ومن أبصر فهم ومن فهم علم( ) .
ـ لكي لا ننسى الله:
الإنسان عندما يبتعد عن الله ويتلهى بالدنيا والمعاصي، فإنه سينسى الله وسيغرق في ظلمات الجهل والمعاصي، فعلى الإنسان دائماً محاسبة نفسه ليبقى ذاكراً لله ومطيعاً له. قال تعالى:ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسثون( ).قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تُنسى( ) .
-الشكر والإستغفار:عندمايحاسب العبد نفسه فإنه سيرى ماذا فعل من الطاعات فيشكر الله ويطلب الزيادة"لئن شكرتم لأزيدنكم"إبراهيم7 وإذا فعل المعاصي فيستغفر الله ويتوب وعن الإمام الكاظم[ع]:ليس منا من لم يحاسب نفسه في كل يوم فإن عمل حسنا إستزاد الله وإن عمل سيئا إستغفر الله