عاريةٌ بحلم ...الريح
مَسحَتْ الريحُ مواقدَ الثلج
وغيوم الواجهات المُغلقة
والصبحُ ليلَ الجُرْفِ.
ورمالٌ
تعانقُ مُطلَقَ الموج
وتموت في
تكرار الماء
ودهشة الرعشة الاولى.
الماءُ عُمقٌ
يَسيلُ كعينيكِ
تحتَ المروج
وبساتين الرمان.
وللضبابِ غدا
عشقٌ خلفَ
النافذةِ
الزجاجيةِ الحريريةِ.
وسيدةُ اللبلابِ
تاتي,
تمشي عارية
في حلم الريح
العصية.
ياتي المطرُ متلبسا
بقصائدِ الغاباتِ المؤجلةِ.
مَسحت الريحُ
مواقدَ الثلج
ومكامنَ الرّيح...
عادَ الضبابُ
الى وجه البحر
حافيا
فوق يابسة الموجِ
وسيدة اللبلاب
دهرٌ من زجاج...