مساؤك مشرقٌ بالنورِ
أجملُ ما في وجهي
أنهُ مشرقا
بنورك .
***
هكذا
كلما أرسلتكِ إليّ
غارتْ خطاكِ
وحلاً في الطريقْ .
***
ثم أني
أمهلتكِ
قمراً بحالهِ
ولم تُضيئي .
***
تطوفينَ حولي
وترجميني
أيّ مؤمنة أنتِ .
***
و أنتِ
القادرةُ
على كل شيئي .
***
و أنتِ
كلما انثنيتِ
جئتني بأسبابِ
الوقوف ْ .
***
أيّ قدرٍ رماني
عند شطآنكِ المالحة
أيتها البلاد .
***
أرتقي سلمكِ
درجة درجة
في سبيلي إليّْ .
***
حتى أني
افترضتُكِ صدفةً
ِ كي لا أؤمن
ِ . بك
***
قلتُ لكِ
لا يعزف نايي
الألحانَ الباردة .
***
أنا لا أثقُ بصحوتي
. نامي
***
قلتُ لكِ
أرجئي حكمتكِ
إلى ما بعدَ بعدَ
جنوني .
***
هكذا
كلما جئتكِ بواحدي
أتيتِني
على أربعتكِ .
***
هكذا
كلما ماجَ بحركِ
أغدقتُ زبدي
ِ . عليك
***
أنتفضُ كحضرتكِ
كلما حلَّ زماني
في مكانكِ .
***
تذكّري
أنتِ من جئتِني
بحبٍ
ذي جهاتٍ أربعْ .
***
و لكِ
أن تجعليني
عضواً زائداً
فيكِ .
***
تذكّري
أني جئتُ قدميكِ
بخطىً لا تتقنُ
فنَّ الرجوع .
***
تُفرغيني
كلما امتلأتُ بكِ
كأنكِ
مصدر الماء والنار .
***
استيقظَ مطري باكراً
هذا اليوم
تبللي .
***
أرتقيكِ
تمرةً تمرةً
كأني
في مقام النخيل .
***
و لي مطرٌ
يُعيدني
إلى شتائكِ .
***
كلما
سطوتُ عليكِ بسيفي
سطتْ عليَّ
مدينتكِ .
***
أنالكِ كلما تناولتِني
أيّ صيادة
أنتِ .