صمتُ المدائنُ بين أصابعي
على صمتِها
تقف ُ المدائن في شمال أصابعي
لغة ٌ
تفتش ُ عن سواحلِها
وعن
أسمائِها في الرأس ..!
تبحث ُ
عن سرير ِ حروفِها
بين َ المآذن ِ...،
في عيون ِ سوادِها
تحت َ القرارات ِ التي
تلد ُ الحرس ..!!
تقف ُ المدائن.. في شمال أصابعي
وأنا بلا كفين ِ
أكتب ُ صوتـَها...وأقول ُ :
تلك َ مدينتي ـ بغداد ُ ـ
يذبحُها
ويُسرق ُ من بياض جمالـِها
تأريخـُها ..،
في كل ِ ثانية ٍ
أمام َ عيونـِنا
وأنا بلا كفين ِ
لكني حروف ٌ
يستدل ُ بها القبس ..!!
أمي حدائق ُ دجلة َ
وأبي الفرات ُ
وفي شمال أصابعي .. تقف ُ بغداد ُ
نورُها شمسان ِ في قلبي
لهذا
كل ُ أوردتي
بها طفل ٌ
وشمس ..!!