أعلنت الأمم المتحدة الجمعة 6 يونيو/حزيران أن 60 مهاجرا من الصومال وأثيوبيا وبحارين يمنيين غرقوا الأسبوع الماضي في اسوأ حادثة قبالة الشواطئ اليمنية العام الحالي. وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ادريان إدواردز للصحافيين في جنيف، إن "هذه المأساة هي أكبر خسارة لحياة مهاجرين ولاجئين يحاولون الوصول الى اليمن عبر البحر الأحمر وخليج عدن العام الحالي". وأضاف إدواردز إن "السكان المحليين دفنوا الضحايا بعدما وصلت جثثهم إلى الساحل قرب منطقة باب المندب"، مشيرا إلى أنه لا يعلم من أين بدأ القارب رحلته. وأكدت المفوضية أنها لا تزال تحاول الحصول على معلومات حول المأساة، لكنها أوردت أن السفينة، وعلى متنها 60 أثيوبيا وصوماليا ويمنيين من الطاقم غرقت السبت الماضي في البحر الأحمر. وأشارت المفوضية إلى أنه خلال العام الحالي غرق 121 شخصا في حوادث مماثلة في المنطقة ذاتها أثناء محاولتهم الوصول إلى اليمن. وأضافت أنها وثقت وصول قرابة 16 ألفا وخمسمئة لاجئ ومهاجر إلى الساحل اليمني في الأشهر الأربعة الأولى من العام 2014 وحده مقابل 35 ألفا في الفترة نفسها من العام 2013. وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الجمعة إنها "تعمل لوضع حد لتلك الخسارات المرعبة في المياه ولتجاهل الأشخاص الذين هم بحاجة ماسة للحماية". وأوضح إدواردز: "نعمل على تكرار دعوتنا للحكومات في المنطقة لتعزيز قدراتهم في البحث والإغاثة". ويتوجه المهاجرون الأفارقة عادة إلى اليمن كدولة عبور إلى الدول الخليجية الغنية للبحث عن عمل.