بعد ثلاث سنوات من التأجيل، وقعت الحكومة المحلية في بابل بمبلغ خمسة وعشرين مليار دينارعقد تنصيب الكاميرات الأمنية الذي جاء بعد مطالبات المختصين بسبب ازدياد التفجيرات في الآونة الأخيرة.
وأوضح المحافظ صادق مدلول "أنه تم إحالة المشروع الى شركة هاواي وكان المبلغ المخصص هو 25 مليار و800 مليون دينار ومدة تنفيذه 238 يوم".
وأكد النسو باك يو ، نائب مدير شركة هاواوي الصينية "ان مشروع الكاميرات متكامل ومحكوم، لايمكن اختراقه واستعملنا تقنيات جديدة تتناسب مع وضع العراق الامني".
واعتبر خبير التقنيات علي عبد الجليل "أنه على الحكومة المحلية أن تسعى جاهدةً بنصب هذه الكاميرات بشكل علمي وان تشمل عموم محافظات بابل حتى لاتكون فجوة معينة يكون من خلالها خرق".
وبحسب الجهات الأمنية فان منظومة الكاميرات الجديدة ستسهم بكشف السيارات المفخخة فضلاً عن توفير الجهد الامني وفرض الاستقرار.
من جهته رأى فلاح الخفاجي ، رئيس اللجنة الامنية في مجلس المحافظة "أن هذا المشروع سوف يقلل من اعداد المنتسبين، وبفضل هذه الكاميرات سوف يسهم بنسبة 40 الى 50 بالمية من استباب الامن".
وشدد اللواء مدير شرطة المحافظة رياض الخيكاني على "أن المشروع يعزز العمل الاستخباري وعمل جهات الامنية في هذه المحافظة بما تعانيه من ملامسة مباشرة مع الارهاب سيما أن بابل من المناطق الساخنة".
وفيما تصب خطوة تنصيب الكاميرات في بابل في صالح الاجهزة الامنية والمواطن على حد سواء الا ان مراقبين يرجحون استمرار تعرض المحافظة للهجمات كون كاميرات المراقبة ستبقى بعيدة عن مناطق شمال بابل المتوترة امنيا.
شاهدوا التقرير على الرابط أعلاه.